|
|
النقل المتعدد الوسائط على مائدة وزراء النقل العرب دمشق وتتمحور هذه المواضيع حول دراسة اتفاقية تحرير الاجواء العربية التي تم التوقيع عليها في دمشق واتفاقية التعارض العربي الجماعي ويرى عبيد أن هاتين الاتفاقيتين ستحظيان بتأييد مطلق من اعضاء المكتب التنفيذي الآخرين وهم وزراء نقل مصر والسعودية والكويت والجزائر.كما سيبحث الاجتماع الاتفاقية الاطارية لنقل الركاب ونقل البضائع بحيث تكون هذه هي الاتفاقية الاطارية لاتفاقيات ثنائية تنشأ عنها. وسيحظى بدراسة وافرة موضوع الخطوط الملاحية العربية في اطار الاسكوا ويقول وزير النقل حول هذا الأمر: كما صدر عن الاسكوا اتفاقية الخطوط الحديدية لشرق آسيا واتفاقية الطرق لشرق آسيا هناك مشروع اتفاقية للخطوط الملاحية لشرق آسيا وهذه الاتفاقيات ستكون مطروحة ليس فقط لدول الاسكوا وانما سيتعدى ذلك الى كل من يرغب من الدول العربية للانضمام لمثل هذه الاتفاقيات.ويشير عبيد الى أنه سيتم بحث الوصلات الطرقية الناقصة في الوطن العربي والخطوط الحديدية الناقصة ليصار الى استكمالها بالاضافة الى بحث تطوير الخطوط الملاحية البحرية العربية القائمة حاليا.ويحتل موضوع النقل المتعدد الوسائط مساحة كبيرة في اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء النقل العرب حيث هو من الاهمية بمكان للشركات الناقلة وفي هذا الاطار تعمل المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية على اجراء عقود مع شركات ناقلة بحيث أنها تستكمل النقل بالقطار الى النقل بالسيارات الشاحنة لكي يكون النقل من الباب الى الباب على مبدأ النقل المتعدد الوسائط. ويرى المهندس عبيد أن موضوع تفعيل موقع مجلس وزراء النقل العرب على الانترنت هو من الأمور المهمة ليتم التفاعل بين المواطن العربي وقرارات مجلس وزراء العرب بشكل مباشر. وكان السيد وزير النقل قد ترأس في منتصف هذا الشهر وفد وزارة النقل الي جمهورية المانيا حيث التقى خلال الزيارة كلاً من وزير النقل في ولاية ساكس وانهالت العديد من المكاتب الهندسية المتخصصة في مجال دراسات الطرق والجسور ورئيس واعضاء غرفة التجارة والصناعة في مقاطعة ساكس كما اطلع الوفد على ارض الواقع على مصنع قاطرات السكك الحديدية في مدينة ميونخ وبعض مواقع العمل في الطرق والجسور التي تنفذ حاليا في ألمانيا.وحققت الزيارة حسب قول السيد الوزير نتائج مهمة منها: 1- الاطلاع على واقع الطرقات والسكك الحديدية والجهات الدارسة والمنفذة والمستثمرة لها وامكانية الاستفادة من التجربة الالمانية من خلال التعاون مع الجانب الالماني في هذا المجال. 2- امكانية الاستفادة من تجربة الجانب الالماني في استخدام الاسفلت القديم والاسفلت الطبيعي في البشري وكفريا. 3- امكانية الاستفادة من التجربة الالمانية في تطوير السكك الحديدية القائمة حاليا في سورية. وقد وعد الجانب الالماني نظيره السوري أن يقدم عرضا لتوريد قطع تبديل عربات الركاب الالمانية القديمة التي يجري تأهيلها حاليا والذي تم الاعلان عنه عدة مرات ولم يتقدم اليه أي عارض. كما وعد بتقديم نشرات فنية عديدة فيما يخص تأهيل تنفيذ الطرق والجسور والسكك الحديدية وتدريب عنصرين أو ثلاثة من الجانب السوري في دراسة الطرق والجسور لبعض المشاريع التي يجري تنفيذها حاليا في المانيا.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
