تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بعد الانتخابات والتبريكات ...انتهى العسل .. وحان العمل

رياضة
الأربعاء 27/4/2005م
غانم محمد

أكثر من ستة أشهر من عمر رياضتنا حرقتها الانتخابات التي توجت قبل أيام قليلة باختيار رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام ,وأعتقد أن مدة وأيام التهنئة والتبريكات قد انتهت أيضاً وآن الأوان للانطلاق إلى ميادين العمل وساحات مراكز التدريب وإعداد منتخباتنا الوطنية.

نحن الآن على بوابة الشهر الخامس من عام /2005/وحتى الآن لم تصلنا خطة أي اتحاد لعبة أو روزنامته السنوية وعلى الأخص ما يتعلق منها بالجانب التخطيطي الذي يبني رياضة معافاة وكل ما بين أيدينا هو انجاز لبعض البطولات السنوية المقررة بشكل روتيني..‏

وحتى الآن لم تتضح رؤية المكتب التنفيذي الحالي بشأن المرسوم رقم/7/ والذي يمنح الاستقلالية لاتحادات الألعاب,فلم يصدر عن المكتب التنفيذي حتى الآن ما يشير إلى صيغة معينة للتعامل مع هذا المرسوم ولا متى سنبدأ بتطبيقه ولامن سيضع البنود التنفيذية لهذا المرسوم ..الخ‏

أصبحنا نخشى بعض تقاليدنا الرياضية مع أنها مطلوبة لكن العبرة في آلية التنفيذ والوقت الذي قد يهدر في ذلك ,فمن الطبيعي أن يبادر المكتب التنفيذي الحالي إلى الاجتماع بكل اتحادات الألعاب ليعرف منها خططها وبرامجها لمتابعة تنفيذها ,ومن الطبيعي أن تجتمع اتحادات الألعاب بلجانها الرئىسية والفرعية للغرض ذاته ,ومع أن القليل من هذه الاجتماعات قد حدث إلا أن معظمها ما زال ينتظر وليس هذا هو المهم ,بل المهم هل أفرزت أم ستفرز مثل هذه الاجتماعات برامج عمل واضحة ومتزنة وقادرة على تلبية متطلبات المرحلة الرياضية الحالية‏

سنقبل بكل ما عادت به رياضتنا من السعودية على اعتبار أنه البداية,وأن المشاركة كانت من أجل مسك رأس الخيط وخاصة بالنسبة للألعاب التي غابت عن المشاركات الخارجية فترة طويلة,لكن ستبقى الخطوة ناقصة مالم نسمع دعوة منتخب اليد إلى معسكر تدريبي بعد أيام تتخلله مباريات قوية وكذلك الحال بالنسبة للطائرة والطاولة والمضرب..الخ‏

ماأعرفه عن معظم أعضاء المكتب التنفيذي الحالي هو ميلهم إلى العمل الفني وليس الاداري وهذا مايسمح لنا ببعض التفاؤل وإن كانت تسميات المكاتب التي يشغلها كل منهم لاتوحي بذلك ..‏

رئىس الاتحاد الرياضي لاعب سابق وفني سبر أغوار كرة اليد,ونائبه سباح عالمي لم يجف العرق عنه بعد,ورجاء دوغوط قضت عمرها مع ألعاب القوى وسلام علاوي مازالت تعرف طريقها إلى صالات السلة وهي بالأساس لم تغادرها وابراهيم أبا زيد وعبد المنعم عبد الصمد..الخ كلهم عناصر فنية متحمسة للعمل وهذا من حسن حظ رياضتنا أما إن غرقوا بروتين العمل الاداري فستخسرهم الرياضة ويخسرون أنفسهم ..‏

بادروا على الفور لكسر طوق الجليد عن رياضتنا..ادعموها معنوياً ومالياً,,مهدوا السبيل أمامكم لانطلاقة واثقة من جديد وإلا لن يرحمكم متابعو و محبو رياضتنا وستخسروا القسم الأكبر من رصيدكم بين جمهور الرياضة..‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية