ورشة ادماج النوع الاجتماعي تناقش التحليل المؤسساتي والاستراتيجية
دمشق الثورة محليات الأربعاء 27/4/2005م اختتمت أمس ورشة العمل حول دمج منظور النوع الاجتماعي في المؤسسات حيث ناقشت الورشة العديد من المحاور المتعلقة بإدخال هذا المفهوم في المؤسسات.
وتحدثت السيدة ألفت سعيد من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عن البحث النوعي للدراسات الخاصة بالتدقيق الجندري تناولت فيه تحليل السياسات والاجراءات في المؤسسات ودراسة الظواهر المختلفة وصورة المرأة في المؤسسة والتفاعل بين العاملين والسلوكيات السائدة في ثقافة المؤسسة والفجوة بين المرأة والرجل لتحديد انواع التمييز إن وجد وتحليل هذه السياسات والتشريعات من منظور تحقيقها لمبادئ المساواة والعدالة والاستفادة من الموارد المتاحة للرجل والمرأة وهل لها اهداف واضحة وكيف توضع وما أثرها على كل من الجنسين وهل تلحظ احتياجاتها في مشروع يضمن تحسين الاوضاع وردم الفجوات بين المرأة والرجل في عمل المؤسسات.
واشارت سعيد لأهمية وضع الميزانيات التي تحقق النقاط المطروحة من العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص ودعم المرأة لتتجاوز المسافة التي تفصلها عن الرجل والاستفادة من البعثات والتدريب وتعد سورية من الدول الرائدة على مستوى التشريعات والاجراءات والتطبيق الدقيق وخاصة مجالات عمل المؤسسات الحكومية.
وبينت السيدة هناء قدورة من الاتحاد النسائي الخطوات الواجب القيام بها من اجل دمج مفهوم النوع الاجتماعي فلا بد من اعتماد موافقة الادارة ورغبتها في ادماج المفهوم واجراء التحليل المؤسسي الذي يعتمد على البحث الكمي والبحث النوعي للوصول الى تحديد واختيار الاستراتيجية الأنسب لدمج النوع الاجتماعي مشيرة لأسلوب إجراء التحليل المؤسسي والشروط الواجب توفرها لدى فريق التحليل وعرض الايجابيات والسلبيات التي قد تعترض العمل مشيرة لمضمون استراتيجية دمج مفهوم النوع الاجتماعي وتعتبر هذه الاستراتيجية الخطة العامة التي تساند المؤسسة بتحقيق المساواة وتشمل الاهداف والخطوات التي تساند المؤسسة في تحقيقها وتحديد الفترة الزمنية لكل نشاط.
واكدت توصيات الورشة على اعداد نشرة حول مفهوم الجندر وتوزيعها على المناطق الريفية.
|