الدكتور خلف الحنيف
الاختصاصي بأمراض الفم وجراحة الأسنان
- هل هناك علاقة بين تسوس الأسنان ورائحة الفم غير المستحبة?
هاني م - الحسكة
¯ ¯ في الحقيقة هناك علاقة وطيدة بين تسوس الأسنان ورائحة الفم الكريهة, حيث إن الرائحة الكريهة في الفم يمكن أن تكون في أكثر الحالات صادرة عن الفم نفسه, وفي بعض الحالات تكون الرائحة صادرة عن الجهاز الهضمي أو التنفسي..
أما الرائحة الصادرة عن الفم فقد يكون مصدرها الأسنان النخرة أو اللثة الملتهبة أو التركيبات الاصطناعية في الفم ذات المواصفات الرديئة (التيجان والجسور والتعويضات المتحركة).
أما الأسنان النخرة والتي هي محل السؤال فقد تكون مصدراً للرائحة الكريهة على الشكل التالي: النخر عبارة عن تفكك الروابط الكلسية في السن, وهذا التفكك يؤدي إلى حدوث فجوات (حفرة) في السن تكون في البداية صغيرة ثم تكبر أكثر فأكثر.
هذه الحفرة السنية تكون بؤرة لتجمع بقايا الطعام, والتي لا يمكن تنظيفها بالفرشاة وإزالتها, وتبقى في الفم لفترة طويلة, هذه البقايا من الطعام تتحلل وتحصل بها تخمرات بفعل البكتيريا الموجودة في الفم, وبذلك تصدر عنها الرائحة الكريهة.
لذلك.. ننصح بمعالجة الأسنان النخرة, والكشف الدوري على اللثة والأسنان كل ستة أشهر, ومعالجة اللثة وإزالة القلح, وبذلك نحافظ على الأسنان واللثة بشكل صحيح, ونتخلص من الرائحة الكريهة الصادرة من الفم.
عيادة طب الأطفال
الدكتورة رنا روبير حجار
الاختصاصية بأمراض الأطفال والرضع
- ما هي مضادات استطباب الإرضاع الوالدي عند الوليد?
جوزفين ن - دمشق
- على الأم أن تمتنع عن إرضاع طفلها في الحالات التالية:
1- وزن ولادة أقل من 2000 غ مع معدل نمو يتطلب استهلاك سعرات حرارية أكثر مما يقدمه حليب الأم.
2- الوليد الواهن أو الضعيف قد نضطر لتغذيته حليب الأم عن طريق الأنبوب الأنفي المعدي.
3- شق شراع الحنك الواسع يجعل الإرضاع الوالدي صعباً ولكنه ليس مضاد استطباب مع اتخاذ الاحتياطات المانعة للشردقة والاستنشاق.
- كيف تجعل الأطفال يتخلون عن تعلقهم باللهاية?
فاطمة ح - درعا
¯ ¯ يتخلى أكثر الأطفال عن اللهاية وحدهم عندما يكبرون, في النهار أولاً ثم في الليل, وغالباً بعمر 5 - 6 سنوات.
الخطوة الأولى في التخلص من اللهاية هي تجاهل الأمر, فلا تقم بتوبيخ الطفل أو معاقبته لأن علاقتك به ستسوء ويتمسك باللهاية أكثر, إذا كان عمر الطفل أكثر من 3 سنوات قد يدل تعلقه باللهاية على ضجره وملله وهو يلجأ لها لتخفيف هذا الملل,وهنا عليك شد الطفل إلى هوايات أخرى يحبها ويجد متعة فيها, مع استخدام المكافآت لكل مرة ينجح بالتخلي عنها فترة أطول, وعندما يصبح للطفل أصدقاء قد يترك هذه العادة خاصة مع بداية المدرسة للانتقاد الذي يتعرض له من قبل أصدقائه.
إذا فشلت كل محاولات ترك اللهاية فقد يخفي ذلك اضطراباً عاطفياً أو توتراً نفسياً شديداً عند الطفل الذي يجد ما يريحه في اللهاية, وإن ممارسة الضغط على الطفل لترك اللهاية أو عادة مص الإصبع قد يسيء لحالته النفسية.
العيادة النسائية
الدكتور سامر الأيوبي
الاختصاصي بالتوليد والعقم والجراحة النسائية
- هل هناك نوع معين من التمرينات الرياضية يمكن أن تساعد في تخفيف حدة آلام المخاض?
حسنة ف - حلب
¯ ¯ يمكن للحامل أن تصل إلى درجة عالية من الاسترخاء والراحة في أثناء الحمل, وذلك من خلال قيامها بممارسة تمرينات رياضية خاصة تضمن للجسم حركة صحية, وتسهم في ليونته.. وتجري هذه الحركات بأوضاع مختلفة, تتراوح بين الوقوف والجلوس والاستلقاء, حيث أثبتت المتابعة السريرية أن التدريب المنتظم طوال فترة الحمل يخفف آلام المخاض.
ويعتمد صنف التمرينات الذي تتبعه الحامل على ما اعتادت عليه بالقيام من رياضة قبل الحمل, وعلى ما تقوم به من جهد عادي, فغالبية النساء يقمن بالأعمال المنزلية اليومية التي تعد من التمرينات الخفيفة الجيدة.. أما إذا كانت رياضية وتتمتع بحيوية عالية, فإن حملها لا يتطلب منها التوقف عن كل شيء بل يتطلب منها تخفيف وتيرة التمارين, وتهدئة نشاطاتها فقط, ويمكن للحامل أن تمارس السباحة والمشي طوال فترة حملها, وتستطيع الانتظام مع مجموعة في دورات توعية الحوامل, والتي يتم فيها تعليم الحوامل الاسترخاء والتنفس بشكل صحي وممتاز, ما يساعد على التكيف مع التغيرات الفيزيولوجية التي ستحصل عند الولادة وعقبها.
العيادة الجلدية
الدكتور عبد الرحمن القادري
الاختصاصي بالأمراض الجلدية والتناسلية
- هل ما يدعى بمرض الجرب موجود ومنتشر حالياً?
صالح ص - السويداء
¯ ¯ طبعاً لا يزال مرض الجرب مشاهد ومنتشر بين العامة وخاصة الأحياء الفقيرة المكتظة وأماكن تجمع واحتشاد الأشخاص مثل المدارس وغيرها, وهذا المرض أكثر مشاهدة شتاء بسبب الازدحام والتجمع إضافة إلى تبادل الألبسة والأغطية وغيرها بين المصابين, ويشخص هذا المرض اعتماداً على القصة السريرية التي تشمل الحكة الشديدة والمعندة والتي تشتد ليلاً مع وجود إصابة عائلية أو جماعية في المنزل أو المدرسة إضافة إلى الموجودات في الفحص السريري التي تبين مكان وتوضع الإصابة وانتشار حشرة الجرب في الجسم.