تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


خلعتني امرأة ..!

آدم
الاربعاء 22/11/2006
إعداد:ياسر حمزة

يبدو أن الرجل الشرقي سي السيد لم يعد سي السيد على الأقل في مصر فبعد أن كان أمر الطلاق والفراق والزواج بيده فقد جزءاً منه.

فقد أشارت دراسة حديثة أجريت في مصر الى زيادة حالات خلع الزوجة لزوجها في السنوات الأخيرة فعندما يدب الخلاف بين الزوجين تلجأ الزوجة الى المحكمة لرفع دعوة خلع على زوجها.‏

وتصف الدراسة أن الصدمة الكبرى هي نظرة المجتمع المصري الى الرجل المخلوع نظرة مختلفة عن الرجل المطلق وتقول الدراسة أن 70% من المخلوعين طبقاً لأحداث احصائية صادرة عن مركز البحوث الاجتماعية والجنائية قوبلوا بالرفض عندما تقدموا لخطبة فتاة للزواج مرة أخرى بعد أن علموا أنهم كانوا متزوجين من قبل وتم خلعهم من زوجاتهم وأن عدداً من هؤلاء الرجال أصيبوا بحالة اكتئاب شديدة والبعض الآخر قرر عدم التفكير في الزواج مرة أخرى خوفاً من عمليات الرفض المتكررة من الفتيات.‏

المركز فسر الامر بأن الخلع ظاهرة جديدة على المجتمع المصري الذي يحتاج الى وقت أكبر لكي يعتاد عليها ويتعامل المخلوع معاملة المطلقة التي كانت في الماضي تعاني من نفس المشكلة أيضاً.‏

أحد المخلوعين يقول بأن كل فتاة أتقدم لها ترفض بدعوى أنني مخلوع حتى أنني تقدمت لأكثر من تسع فتيات كلهن في بادىء الامر وافقن على الخطبة ولكن بعد مرور وقت قصير لايتعدى أسبوعين أو شهر على الأكثر كن يرددن لي الشبكة بدون إبداء أية أسباب حتى قالت لي أحداهن أنه لا يمكن أبداً أن تتزوج من رجل مخلوع.‏

يقول علماء النفس من طبيعة النفس البشرية أنها تكره الطلاق وهو أبغض الحلال عند الله لذلك تجد الخلع أكثر اشمئزازاً لدى الآخرين لأن البعض ينظر الى الرجل المخلوع على أنه أقل نخوة ورجولة من الآخرين لذلك لاترتاح الفتاة أو السيدة التي يتقدم لخطبتها رجل مخلوع لكونه كان متزوجاً وتم خلعه.‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 22/11/2006 07:55

لك الله أيها الزوج المخلوع, فقد خلعتني زوجتي بالتآمر ودمرت حياتي بعد منزلي, ولما نظرت بالفاجعة بعد وقوعها لم تسعفني لاالأعراف والقيم ولاالأصول ولاالقانون ولاالدين, ذلك أن القيمين على أمور الخلق باعوا ضميرهم للدولار الفاسد, فتوجهت لله أنشد تمام العدل لأني فقير بالدولار لاأقوى على الرد.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية