تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


جريمة قتل بشعة في زملكا

ريف دمشق
شؤون محلية
الاربعاء 22/11/2006
وليد محيثاوي

اهتزت بلدة زملكا على وقع الجريمة البشعة التي حدثت منذ يومين والتي كان بطلها احد القصابين صاحب محل لبيع اللحوم في عين ترما المدعو (ز-ذياب الاعوج) ووالده اللذين حاولا ان يجعلا من الضحية الشاب محمود غزال

والذي لا يتجاوز عمره ال 22 عاما شاة قاما بذبحها بالسكين المخصص لذلك لمجرد خلاف على استخدام الطريق وعبوره بين القاتل ووالده اللذين كانا يركبان دراجة نارية والمغدور الذي كان بسيارة سوزوكي مع والدته واخته فكان الحقد لدى الجاني ان يقوم بسحب المغدور من بين ايدي والدته و اخته اللتين ما نعتا نزوله من السيارة و ضربه بشكل مبرح ثم سحب السكين و طعنه في منطقة الشريان الابهر في القلب لينفر الدم امام عيني والدته التي غسلت وجهها بدم ابنها الذي فارق الحياة فورا دون ان تستطيع ان تحرك ساكنا بعدها خرس الكلام وحلت الفجيعة اذ لاذ المجرم ووالده بالفرار بعد ضرب احد المواطنين الذي اراد تحجيزهما عن المغدور .‏

وقد تمكنت شرطة ناحية كفر بطنا وبمتابعة جادة من مدير الناحية من القاء القبض على الجاني (ذياب الاعوج) ولا تزال المتابعة مستمرة بملاحقة والده الذي كان شريكا بالجريمة البشعة التي تعبر عن حقد وكراهية علما ان لا معرفة سابقة بين الجاني والمغدور انما الخلاف فقط على استخدام الطريق وقد تم تحويل الجاني الى القضاء المختص .‏

تعليقات الزوار

د.جبريل |  لايوجد | 22/11/2006 00:46

هدا جداً طبيعي لأنه وللأسف لايوجد قانون سير و لايوجد ثقافة المجتمع اصبح ينسق القوانين على كيفه ونشاهد في جميع الأماكن والمؤسسات قوانين خاصة بها وحكومات في قلب كل مؤسسة هدا مايؤدى كله الى الفوضى ويجب أن لاننسى بأن الضغط المستمر من قبل المسوؤلين بكافة أطيافهم على المجتمع يؤدي الى عدم تحمل الإنسان للآخر.

أبو حمزة |  wgaa100@yahoo.com | 22/11/2006 06:20

إذا كان هنالك شيء في سوريا يسمى ( العدل) يجب أن يقتل هذا المجرم ولكن الخوف أن يتم الإفراج عنه بعد أن يتقاضى كل ذي حق حقه...........

عماد الرييس |  imad@maktoob.com | 22/11/2006 09:12

ياسيدي وليد كاتب هذه المادة بتاريخ 22/11/2006 ذكرت بان الواقعة حدثت منذ يومين...للعلم فقط اؤكد لك بأنها حدثت منذ اسبوع على الأقل

عمر صيداوي-مغترب سوري |    | 22/11/2006 11:02

نرجو من القضاء انزال اقصى العقوبات ألا وهي الاعدام بحق هؤلاء المجرمين القتلة الذين يستهينون بحياة الناس..حقيقة قصة تقشعر لها الأبدان وشكرا للشرطة ورجال الأمن على سرعة تفاعلهم بالقبض على أحد الجناة ونتمنى ان نرى المجرم الثاني قريبا في قبضة العدالة لكي يساق هو وابنه الى حبل المشنقة ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم.

صالح الخضراء |  saleh196060@hotmail.com | 22/11/2006 17:01

هل هكذا تكون الجرجولة والبطولة...في غمضة عين تفقد الأم السكلى فلزة كبدها وأمام عينها .. هذا هي الماساة بعينها ..والماساة الكبرى والأعظم هو والد القاتل وهو يرى ابنه يقتل عباد الله ويساعده على الجريمة.. نرجو أن ينال المجرمون عقابهم العادل.. ولا نشك في ذلك

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية