واشار السيد نواف الفارس محافظ القنيطرة خلال استقباله الوفد ان اسرائيل ومنذ عدوانها الغاشم في الخامس من حزيران عام 1967 وقيامها بطرد وتشريدالسكان العرب بالقوة واقتلاعهم من اراضيهم ومدنهم وقراهم وإرغامهم على النزوح لا تزال مستمرة في سياستها القمعيةوممارساتها اللاانسانية ضد المواطنين العرب السوريين الذين بقوا تحت نير الاحتلال في قرى الجولان المحتلة مستخدمة شتى وسائل الضغط والارهاب والقمع التي تتعارض وأبسط قواعد القانون الدولي ولاسيما اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المواطنين في الاراضي المحتلة وجملة القرارات الصادرة عن مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات والهيئات الدولية.
وأكد الفارس بالرغم من تقديم اللجنة لأكثرمن 37 تقريراً يدين الاجراءات الصهيونية التعسفية واللاانسانية بحق المواطنين تحت الاجراءات ورغم الضغوط الدولية على اسرائيل إلا انها لا تزال حتى يومنا هذا تمنع أعضاء اللجنة من الدخول الى الجولان المحتل لمحاولة التعتيم على ممارساتها وجرائمها اليومية بحق الاهل الصامدين.
وفي تصريح خاص للثورة اكد الشاهد مدحت صالح مديرمكتب شؤون الجولان المحتل برئاسة مجلس الوزراء أن سلطات الاحتلال أقامت العديد من السدود والتجمعات المائية لتمنع المواطنين السوريين من استغلال هذه المياه والتي تقوم بتحويلها للمستوطنين وتبيعها للمواطنين السوريين تحت الاحتلال بأسعار باهظة وهذا الامر يزيدمن تكاليف الزراعة كما تستمر سلطات الاحتلال بمنع أهلنا في الجولان من زيارة الوطن الام والتواصل مع اهلهم وهذا يعد خرقا للقوانين الدولية والانسانية.
وبدوره اجاب رئيس الوفد على اسئلة الصحفيين وحول عمل اللجنة بعد 38 عاماً من تشكيلها حيث قال: هناك حالات جديدة يجب الاطلاع عليها والابلاغ عنها وهذه المعلومات تمارس كضغط على اسرائيل تقوم بالتزاماتها, ومن الضروري ان تحاط الامم المتحدة بهذه الامور والممارسات حتى لا تدخل طي النسيان واضاف: علينا الا نفقد الأمل ونحيط دائما المجتمع الدولي بما يدور بالجولان المحتل وبالحالة الراهنة لتمارس الضغوط على (اسرائيل).
وعن رفض اسرائيل دخول اللجنة الاراضي المحتلة قال: لم تسمح لنا اسرائيل بدخول الاراضي المحتلة خلال 38 عاما السابقة ونحن نأمل من خلال حلول ابتكارية جديدة ان تنصاع اسرائيل لهذا الطلب, حيث هناك تقارير موضوعية لان هناك شهوداً نستمع اليهم.
وفي رده عن إعداد التقرير دون زيارة الاراضي المحتلة قال: التقينا اثنين من أبناء الجولان المحتل في الاردن واستمعنا الى شهاداتهم واليوم في القنيطرة سنستمع الى المزيد من الشهود وهي افادات جديدة ولكن علينا زيارة الجولان المحتل حتى نستطيع الحصول على صورة اوضح لما يحصل على ارض الواقع