|
كتاب... سعيد الأفغاني.. العلّامـــــة والمـدرّس والإنسـان.. ثقافة
ولكنه مُرشد ومُربٍّ، وذو ثقافة عربية واسعة، كان عالماً من العلماء الأفذاذ، وكان مربياً من خيرة المربِّين، وأديبًا ومؤرِّخًا لا نظير له... إنه سعيد الأفغاني الذي ولد عام 1909 بدمشق، جاء والده إلى سورية مهاجراً من كشمير وتزوج من دمشقية، نشأ يتيم الأم، وتعلم في مدارس دمشق، ثم انتسب لمدرسة الأدب العليا فيها (نواة كلية الآداب) وتخرج فيها، فعين في سلك التعليم. تعلَّم بمدارس دمشق في المرحلة الابتدائية والإعدادية، ثم الثانوية في مكتب عنبر ودار المعلمين، وتخرج سنة 1928م، ثم التحق بمدرسة الآداب العليا في الجامعة السورية، وتخرج فيها سنة 1932م...عُيِّن معلماً في بلدة منين سنة 1928م، ثم تنقَّل بين عدة مدارس بدمشق، حتى استقر مدرساً في مدرسة التجهيز الأولى بدمشق، ولما أُنشئت كلية الآداب بالجامعة السورية عُيِّن فيها أستاذاً مساعداً وتدرج في وظائفها حتى أصبح عميداً لكلية الآداب من عام 1961 إلى 1963م، ورئيساً لقسم اللغة العربية، ومدرس النحو وعلومه حتى أُحيل إلى التقاعد في 1968، ثم درَّس في عدد من الجامعات العربية قبل أن يرحل عن دنيانا عام 1997. جديد الهيئة العامة السورية للكتاب هو كتاب (وقائع الندوة الثقافية «سعيد الأفغاني.. حامل لواء العربية وأستاذها») إعداد وتوثيق: د. إسماعيل مروة، ونزيه الخوري. الجليل والمعروف بعلمه وفضله يرتبط اسمه باسم قسم اللغة العربية، وبأساتذة قسم اللغة العربية الكبار الذين درسوا على يديه، وكان له الدور الكبير في تدريس هؤلاء الطلبة وتقديمهم. وقد تم اختيار شخصية سعيد الأفغاني حسب من أعدّ ووثق من بين الأساتذة لما له من دور وأثر كبيرين, ولأنه عضو في مجمع اللغة العربية في القاهرة، وكان موضع احتفاء بين أقرانه، وبين الذين عاصروه وعايشوه.. كان جليلاً ومعروفاً بعلمه وفضله!. تضمن الكتاب مجموعة محاور كان اولها للدكتور إبراهيم عبد الله تحت عنوان «سعيد الأفغاني وعلم القراءات القرآنية» وفيه تحدث أن للافغاني رأيا في الاحتجاج بالقراءة القرآنية في البحث النحوي, ويظهر رأيه في العلاقة بين القراءة القرآنية والقاعدة النحوية, ويتساءل هل نُخضع القاعدة النحوية للقراءة القرآنية في الاحتجاج النحوي, أم نُخضع القراءة القرآنية للقاعدة النحوية فيه؟ وبعبارة أخرى هل تحمل القاعدة النحوية على القراءة القرآنية أم العكس؟ بدوره الأستاذ حسن اسماعيل مروة قدم بحثاً تحت عنوان (رحلة مع عصارة فكر وتجربة حياة) تناول فيه كيف وقع الاختيار عليه لينجز كتاباً يحمل بين دفتيه جلّ ماكتبه أستاذه الأفغاني.. ويقول: أرجو أن أكون قدّمت الكتاب شكلاً ومضموناً تقديماً يليق بأهمية الكتاب, ومكانة صاحبه وبما له على الأجيال, وأنا منهم من فضلٍ عميم. لتأتي الذكريات مع الأستاذ الأفغاني وعلمه قدمها الدكتور مازن المبارك بأسلوب جميل ومشوّق, حيث قدم لمحة عن ولادته ونشأته ورحلته العلمية وحياته الاجتماعية, مشيراً أن استاذه الأفغاني بقي على صلة طيبة بكثيرين ممن عرفهم أو عمل معهم, وكان منهم من يلقاه في بلده دمشق كالأستاذ محمد كرد علي وخليل مردم بك ومنهم من يراسلهم ويراسلونه, وقد احتفظ في مكتبه بعدد من الرسائل التي تلقاها من كثيرين ممن كانت له بهم صلات ود أو صلات علم.. وما أظن أن صلة الأستاذ الأفغاني بأحد من الناس بلغت ما بلغته صلته برفيق عمره وصديقه الشيخ علي الطنطاوي. كما ضم الكتاب مجموعة من المختارات للاستاذ سعيد الأفغاني من كتاب (عصارة فكر) الذي يضم مجموعة من المقالات المهمة والتي تقدم فكرة "الكبير. ammaralnameh@hotmail.com "الأستاذ "الكبير. ammaralnameh@hotmail.com "هذا "الكبير. ammaralnameh@hotmail.com "الأستاذ "الكبير. ammaralnameh@hotmail.com ">عن "الكبير. ammaralnameh@hotmail.com "الأستاذ "الكبير. ammaralnameh@hotmail.com "هذا "الكبير. ammaralnameh@hotmail.com "الأستاذ "الكبير. ammaralnameh@hotmail.com
|