تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


زينة بارافي متمردة في «بروكار»

دمشق
الثورة
منوعات
الخميس 19-12-2019
تختصر في شخصيتها الكثير من النساء حيث تتمازج في داخلها قوة الشخصية مع جرأة وتمرد على التقاليد والعادات البالية،

‏‏‏

تدافع عن المظلوم وتقف إلى جانب الحق مهما كلفها الأمر من تضحيات.. هذه المعالم الأساسية لشخصية (بثينة) التي تؤديها الفنانة زينة بارافي في المسلسل الدرامي الرومانسي البوليسي (بروكار) الذي تدور أحداثه عام 1942 ضمن إطار البيئة الشامية، وهو من إخراج محمد زهير رجب وتأليف سمير هزيم.‏‏‏

بثينة محور الحكاية وكل ما يجري من أحداث يدور على ضفاف شخصيتها وحكاية نسيج البروكار، حول كيفية تقديم المرأة في العمل تشير إلى أن لها كيانها في المسلسل لأن العمل فرض أن تقدم المرأة ضمن إطار مختلف، أما عن خصوصية الدور فتقول في تصريح لصحيفة الثورة: بثينة هي الفتاة الدمشقية القوية التي تقول كلمة الحق ولا تخاف، هي لا تحب الدخول في المشكلات ولكنها جريئة ترفض الذل والخنوع، ولها مواقفها الوطنية مع أهل بلدها ضد المحتل الفرنسي، وعلى الرغم من أن الفرنسي يقوم بسجنها وتتعرض للضرب في السجن ولكنها تبقى قوية، لا تلين ولا تنكسر، تضطر للتنقل كثيراً بعدة أماكن في الحارة خوفاً من أن يكشف الفرنسي تسترها على أمر معين هي تعرف حقيقته ولكنها ترفض الإفصاح عنه ورغم الضغوط التي تتعرض لها ترفض أن تحكي. وعلى الجانب الآخر تعيش قصة حب مع عصمت (يؤدي الشخصية الفنان يزن الخليل) ولكن تجد معارضة من الأهل بسبب خلافات عائلية.‏‏‏

يذكر أن المسلسل تدور أحداثه في حارة دمشقية تضم مشغلاً للبروكار، ولكن يصل إلى الحارة مهندس فرنسي يطلب من صاحب النول التعرّف على القماش العجيب والرائع لأنه يريد الترويج له دعائياً، فيعرف سر الصنعة ويعود الى بلاده بعد مدة ليفاجئ صناع البروكار بدمشق بمادته القماشية البديلة، ويتضمن المسلسل خط حب، كما يلقي الضوء على مقاومة المحتل الفرنسي الذي يقرر الانتقام من الحارة ما يصعّد من وتيرة الأحداث.‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية