|
|
تعادل مثير بين دورتموند ولايبزيغ في قمة البوندسليغا وسقوط رديف ليفربول بالخمسة رياضة
فعلى ملعب (سيغنال إيدونا بارك) في دورتموند، كان صاحب الأرض في طريقه إلى تحقيق فوز سهل وإسداء خدمة لمنشنغلادباخ لاستعادة الصدارة من لايبزيغ عندما تقدم بثنائية نظيفة في الشوط الأول للاعبيه يوليان فايغل (23) ويوليان براندت (34).لكن خطأين فادحين لحارس مرماه الدولي السويسري رومان بوركي وبراندت سمحا للايبزيغ بإدراك التعادل عبر هدافه الدولي تيمو فيرنر (47 و53) رافعاً رصيده إلى 18 هدفاً هذا الموسم ولحق بمهاجم بايرن ميونيخ البولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى صدارة لائحة الهدافين. ومنح الدولي الإنكليزي جايدون سانشو التقدم مجدداً لدورتموند بتسجيله الهدف الثالث (55)، لكن إصابته التي اضطرته إلى ترك مكانه للبولندي لوكاس بيتشيك أثرت على الأداء الهجومي لفريقه الذي استقبلت شباكه هدف التعادل عبر البديل الدولي التشيكي باتريك شيك المعار من روما الإيطالي (77). وتوقفت الانتصارات المتتالية للفريقين عند ستة للايبزيغ الذي حافظ على الصدارة برصيد 34 نقطة بفارق 3 نقاط أمام منشنغلادباخ الذي لعب في وقت متأخر من ليلة أمس أمام بادربورن ، وثلاثة لدى دورتموند الذي عزز موقعه في المركز الثالث برصيد 30 نقطة وبات مهدداً بالتراجع إلى الرابع في حال فوز شالكه على مضيفه فولفسبورغ. وقسا ماينتز على مستضيفه فيردر بريمن عندما تغلب عليه 5/0 في افتتاح المرحلة السادسة عشرة،وحسم ماينتز نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله رباعية كان بطلها السويدي روبن كايسون صاحب ثلاثية (هاتريك) في الدقائق 10 و19 و38، فيما سجل حارس المرمى التشيكي ييري بافلينكا الهدف الثاني للضيوف بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 15،وختم الفرنسي جان فيليب ماتيتا المهرجان بالهدف الخامس في الدقيقة 81،وهو الفوز السادس لماينتز هذا الموسم والأول بعد خسارتين متتاليتين فرفع رصيده إلى 18 نقطة ،في المقابل، مني فيردر بريمن بخسارته الثالثة على التوالي والخامسة في مبارياته السبع الأخيرة والثامنة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 14 نقطة. وفي إنكلترا، حقق أستون فيلا فوزاً كبيراً على ليفربول 5/0 في الدور ربع النهائي لكأس المحترفين،واستغل أستون فيلا على أكمل وجه دخول ليفربول المباراة بالفريق الثاني بسبب مشاركة الفريق الأول في كأس العالم للأندية بقطر،وتمكّن (الفيلانز) من بلوغ نصف النهائي بفضل خماسية مدوية تداول على تسجيلها كونور هوريان (15) وأحمد المحمدي (17 من ركلة جزاء) وجوناثان كودجيا (37 و45) وويسلي موراييس (90)،وفشلت كل محاولات ليفربول في تأجيل مباراة أستون فيلا لتزامنها مع مشاركة الفريق في مونديال الأندية واضطر لخوض المباراة بالفريق الرديف.وخاض ليفربول حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (8) المباراة بفريق تحت 23 عاماً بلغ معدل أعماره 19 عاماً و182 يوماً، وهي أصغر تشكيلة أساسية في تاريخ الفريق في كل المسابقات والبطولات التنافسية،وهي المرة الأولى التي تتلقى فيها شباك ليفربول 5 أهداف منذ 24 أيار 2015، عندما خسر 1/6 أمام ستوك سيتي في الدوري المحلي.وكان ليفربول قاب قوسين أو أدنى من الانسحاب من المسابقة بعد بلوغه ربع النهائي بفوزه على أرسنال بركلات الترجيح 5/4، إثر مباراة دراماتيكية انتهى فيها وقتها الأصلي بالتعادل 5/5، ذلك كون المباراة تأتي قبل أقل من 24 ساعة من مباراة الريدز مع مونتيري المكسيكي في نصف نهائي مونديال الأندية، قبل أن يعود مدربه يورغن كلوب ويوافق على خوضها بالفريق تحت 23 عاماً الذي يشرف عليه المدرب نيل كريتشلي. ودرجت العادة أن تخوض الأندية الكبرى مسابقتي كأس المحترفين وكأس إنكلترا بالفرق الرديفة معززة بلاعبين من الفريق الأول، لكن مونديال الأندية وتصميم ليفربول على الظفر باللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخه، أجبر النادي على السفر إلى الدوحة بكامل نجومه باستثناء الكرواتي ديان لوفرن المصاب.
|
|||||||||||||||||||||||||||
