بنسبة تصل إلى 24% وذلك بعد مرور أقل من سنة على انطلاق العمل في الوحدة محققة بذلك النسبة العالمية المطابقة.
وأكد الدكتور عصام الجاجة المدير العام للمجمع الطبي أن الكادر الطبي والفني والتمريضي العامل لدى وحدة الاخصاب يجري مختلف الفحوصات الطبية التي تتطلبها هذه العملية بدءاً من شرح الوضع الصحي للزوجين ومدى قدرتهما على الانجاب إلى اعطائهما الأدوية المساعدة والمحرضة وصولاً إلى جنين تجري عملية ارجاعه لأمه لاحقاً.
وبدوره ذكر الدكتور فراس صباغ رئيس وحدة الاخصاب في المجمع أنه يتم استخدام أحدث المستحضرات الطبية التي تم الوصول إليها بهدف تحسين استجابة المريضات اللواتي يعانين ضعفاً في عملية الاستجابة للتحريض على الإباضة.
وأكد صباغ استعداد الوحدة لاستقبال ومعالجة الزوجات اللاتي يعانين حالات عقم مستعصية وغيرها من الحالات التي لم يكشف فيها عن أسباب صحية واضحة أو موضوعية تمنع الحمل اضافة لمعالجة حالات العقم الذكري.
وأوضح صباغ أن عمليات الإخصاب تجري باستخدام أجود أنواع الأدوية والمواد الطبية المستخدمة في أحدث مشافي العالم استناداً للبرامج العلمية الطبية المعتمدة، مبيناً أن كلفة أي عملية تجري لدى الوحدة أقل بمعدل النصف مقارنة مع كلفتها في مكان آخر لانعدام العامل الربحي لدى المجمع.
ويذكر أن وحدة الاخصاب المساعد لدى مجمع الأسد الطبي تعتبر التجربة الأولى من نوعها على مستوى وزارة الصحة، حيث حققت نتائج جيدة رغم مرور أقل من عام على بدء العمل فيها ويشار إلى أنها تضم قسم العيادة السريرية والمخبر الجنيني والتحاليل المخبرية وغرفة البيوض وغرفة ارجاع الأجنة، وقد أحدثت عام 2008 ومرت بفترة تجريبية تعاملت فيها مع أكثر من 500 حالة بشكل علمي ومنهجي مدروس.