الثورة التقت الخانكان وكان الحوار ا لتالي:
- كيف تقيم تجربتك في نادي الجزيرة الأردني والتعاقد مع الطليعة؟
- - ناجحة بكل المقاييس فهو صاعد منذ موسمين، من الثانية ووصلنا قبل الوحدات في المرحلة التاسعة وعدنا للرابع مع الخسارة معه ليصبح رقماً صعباً في الدوري الأردني ولكن الضغط الذي تعرضت له من الإخوة في الطليعة حل الأمر بالتراضي وعدت لحماة حيث قضيت أجمل عامين.
- وكيف وجدت الطليعة؟
- - عندما تركته كان منافساً على ثالث الدوري وثاني الكأس وانجاز في البطولة العربية ولكنه الآن في المركز العاشر و15 نقطة لا تكفي للمنافسة وهو بحاجة للعمل وبعد أسبوع ينطلق الدوري وبالاتفاق مع الإدارة والجهاز الفني والإداري ولابد أن نفعل شيئاً وخاصة أن منافسات الكأس لم ندخلها بعد.
- ولكن تدريب الطليعة ذو وجهين مختلفين حالياً؟
- - صحيح وكنت قد طلبت من الإدارة أن أدرب الفريق الموسم القادم وأحضره في الصيف مع تعاقدات جديدة ولكن تم ما تم وسنبدأ بالصعود للأعلى وفي مركز متقدم والجمهور يجب أن يعرف أننا ضمن خيارات محدودة في اللاعبين سوف تؤثر على العملية التدريبية والفنية بالمباريات وأنا بطبعي لا أحب الخوف.
- وماذا قلت للاعبين في أول تمرين؟
- - لابد من حرق المسافات وتقريب وجهات النظر ولا شيء صعب والاندفاع والعطاء شيئان مهمان والاحتراف بحاجة للمال وسوف نعمل على تأمين الرواتب وما نقدمه للفريق أسمى من المال وهناك تجاوب كبير في التمارين.
- وعلاقاتك بخالد مشرف وقد سمي مدرباً قبلك؟
- - تربطني به علاقة قوية ولا فرق بيني وبينه وقد عملنا سوية في الطليعة والجيش ولولا ظروفه لساعدني في الجزيرة الأردني وقلت للاعبين إنه مدرب أيضاً ويعمل بأسلوبي وكنا على اتصال دائم وهو في مقدمة الجهاز الفني.
- وهل هناك ترميم في مراكز اللاعبين؟
- - أتمنى ألا لا نحمل وزر غيرنا وسنعمل بما هو موجود من اللاعبين ولا توجد انتقالات وقد أغلقت ونحن مقيدون بالموجود من اللاعبين ومنها مركز المهاجم فليس لدينا سوى فراس قاشوش ويمكن إيجاد مهاجم آخر من بقية اللاعبين والدفاع يعاني الأمرين إذا ما علمنا أن زكريا قدور ليس مركزه الدفاع وخالد المصطفى كان مبتعداً أيضاً وكلمة أخيرة: الشكر لأسرة نادي الطليعة وللجمهور الوفي والكبير وخاصة الاستقبال عند أول تمرين والبسمة قادمة إن شاء الله.