وقدم منتخبنا مباراة جيدة مقارنة بامكانات المنافس الكبيرة بغض النظر عن الاسماء التي مثلته لاسيما وان منتخبنا عانى من ظروف مشابهة تمثلت بغياب محترفينا في الخارج وعدد من اللاعبين لاسباب مختلفة.
فنيا لعب منتخبنا بطريقة 3-5-2 معتمدا على تحركات ياسر شاهين وبكري طراب على الاطراف ومعتز كيلوني كصانع العاب ومن امامه احمد العمير ورجا رافع الذي كان نجم المباراة فصال وجال في الملعب مشكلا قلقا كبيرا لدفاع المنافس.
من جانبه طبق الفريق السويدي منهج 4-4-2 بشكل تقليدي فتميز بلعب الكرات القصيرة وتنفيذ الضربات الثابتة خاصة الركنيات مستفيدا من تفوق لاعبيه البدني لكن ماعاب المنتخب الضيف هو عدم قدرة دفاعه على التعامل مع الكرات الساقطة بشكل جيد اضافة الى اهتزاز حارس مرماه.
شوط المباراة الاول دخله الفريقان بدون جس نبض فبعد رأسية ألمابيك الخطيرة استغل المرعب رجا رافع خطأ مشتركاً بين دفاع وحارس المنافس مسجلا هدف السبق لمنتخبنا في الدقيقة الرابعة بعدها كاد العمير ان يعزز لكنه لم يحسن استغلال الفرصة ليتحرك بعدها منتخب السويد مضيعاً عدة كرات عبر فورنورد وبايرامي ورانجي ضاعت جميعها للرعونة احيانا ولتألق الدفاع والحارس احيانا اخرى بينما كانت تسديدة بلال عبد الدايم البعيدة اخطر كرات منتخبنا على الاطلاق.
الشوط الثاني شهد ضغطا متواصلا من الفريق السويدي لم يتم استغلاله فتم اضاعة عدة كرات فيما اشرك مدرب المنتخب فجر ابراهيم 4 لاعبين في خط الوسط بمهام دفاعية.
وفي حساب الفرص فقد اضاع للسويد كل من اريكسون دورسين وراينجي الذي سجل هدف التعادل لفريقيه في د 87 مستغلا خطأ دفاعيا في الوقت الذي اعتمد فيه منتخبنا على الكرات المرتدة والتسديد البعيد عبر بلال عبد الدايم وبكري طراب قبل ان تعلن صافرة الدولي اللبناني طلعت نجم نهاية اللقاء بتعادل عادل بين الطرفين.
لقطات
- رافق المنتخب السويدي 10 اعلاميين وشجعه حوالي 300 مشجع
- اكدعدد من الصحفيين السويديين ان رجا رافع لاعب رائع يستحق الاحتراف في اوروبا.
- التنظيم الملفت والمتميز كان سمة واضحة على ملامح المنصة الرئيسية.
- كشف احد المرافقين في البعثة السويدية عن ان منتخب بلاده يضم 8 لاعبين لا تتعدى اعمارهم 21 سنة.
- حمل حارس المنتخب مصعب بلحوس شارة القيادة لاول مرة.
تشكيلة الفريقين
مثل منتخبنا بلحوس ( الازهر) - حميدي - عبد الدايم - دياب - عيان ( بركات ) - حاج محمد - طراب - كيلوني ( نزاع ) - شاهين - العمير ( اسطنبلي ) - رافع.
مثل السويد : دالين - لوستينغ ( لوندا ) - اكستران - المابيك - جوهانسون ( دورسين) - هولمان( فوناردو) - سنفسون - فورنورد ( اريكسون ) - بايرامي( لارسون ) - راينجي - ايشيساكي ( مولنيس).
قالوا في المباراة
فجر ابراهيم ( مدرب سورية ) : تجربة جيدة جدا واللاعبون ادوا بشكل جيد وبذلو جهود جبارة والسويد فريق قوي ولعبت ضمن الامكانات المتاحة امامي و الخبرة كانت عامل رئيسي في اختيار التشكيلة.
ايريك هارمنت ( مدرب السويد) : مباراة جيدة من الطرفين وفي الشوط الثاني كنا الطرف الافضل وقد لعبنا بتشكيلة شابة والتجربة جيدة لنا ولسوريا .