وأضاف سنيح في مقال نشرته صحيفة الكلارين الارجنتينية رداً على ما كتبه أيالون في الصحيفة ذاتها في 12 من الشهر الحالي ، وحاول تضليل الشعب الارجنتيني ان اسرائيل كانت دائماً المعتدي وهي من تحتل الاراضي العربية وتنتهك جميع الحقوق الانسانية.
وأشار السفير الى ان الكيان الاسرائيلي مارس قبل انسحابه من مدينة القنيطرة خلال حرب تشرين التحريرية عام 1973 سياسة الارض المحروقة ودمر المدينة بالكامل ، وقام جيش الاحتلال الاسرائيلي بهدم كامل البنى التحتية والمدارس والمستشفيات والمنازل وبساتين الزيتون وحولها الى انقاض.
واوضح السفير سنيح ان المقاومة ليست ارهابا كما حاول ايالون ان يضلل الاخرين بل هي حق لجميع الشعوب وتستمد شرعيتها من ميثاق الامم المتحدة الذي ايدته جميع الدول الاعضاء، منوها الى ان الكنيست اقترح مؤخرا مشروع قانون ينص على ان الجنسية الاسرائيلية تمنح فقط لمن هم من الديانة اليهودية ويقسمون الولاء للصهيونية.
واكد السفير ان اكاذيب ايالون لاعطاء الصراع العربي الاسرائيلي طابعاً دينياً هي محض افتراء، مشيرا الى ان الصراع بالنسبة لسورية هو بسبب احتلال الكيان الصهيوني للاراضي العربية.
وشدد السفير على ان الخطاب السوري واحد وليس مزدوجا «كما ادعى ايالون»و خلاصته انه ليس لسورية شروط في مفاوضات السلام وانما حقوق شرعية يدعمها القانون الدولي.
واضاف سنيح ان سورية كانت وما زالت تسعى لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن استرداد الاراضي العربية المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعودة الشعب الفلسطيني الى ارضه منوهاً أن اسرائيل تعرقل السلام وتشن الحروب على الدول المجاورة وعلى الاراضي الفلسطينية المحتلة مرتكبة بذلك أبشع الجرائم بحق الانسانية.