ففي طرفه الشرقي تقع قلعة دمشق وجانب من السور وبجانبها سوق الحميدية. وفي الجانب الغربي منه مبنى محطة الحجاز التاريخي، وبجانبها مقهى الحجاز ومبنى الهاتف ويليه مبنى الإذاعة القديم ،ثم قصر العدل، وكان في الأصل قصرا مملوكيا ثم بُني محله في عام 1850 مبنى السرايا في العهد العثماني، حيث كان مقراً للولاة العثمانيين، وفي أواخر العهد العثماني صار دار المشيرية ومركزاً للقيادة العسكرية العثمانية.
وعلى الطرف الآخر من الشارع يوجد مسجد المولوية الأثري، الذي يعود تأسيسه إلى عام سنة 1585 وكان تكية للدراويش (المولوية) وتم تجديده سنة 1941 .
وبجانبه مبنى مؤسسة مياه الفيجة الذي شُيّد ما بين 1937 و1942 على الطراز العربي ،ثم جامع تنكز المجدد في الستينيات،نسبة إلى بانيه تنكز يلبغا نائب الشام سنة 1317 .
تأسس شارع النصر في سنة 1864 ،ولم يكن بالحجم الذي هو عليه اليوم وقد أخذ اسمه من باب النصر الذي كان قائماً عند مدخل سوق الحميدية.
وفي عام 1914 قام جمال باشا الملقب بالسفاح بتوسيعه على حساب عدد من بيوت ومباني حي القنوات وبعدها أطلق عليه اسمه فصار يُعرف باسم شارع جمال باشا، وبعد انتهاء الاحتلال العثماني، تغير اسمه إلى شارع النصر، ، الذي كان موجودا في نهاية الشارع من جهة الغرب عند مدخل سوق الحميدية
وكان الشارع بعد الاستقلال منطقة تضج بالحياة ،وكانت تنتشر على جانبيه مواقف حافلات النقل الداخلي لجميع أحياء المدينة ،وبعد زيادة عدد السيارات تم الاستغناء عن هذه المواقف .