فضائيات تقرّبنا من عالم الاقتصاد
فضائيات الأحد 12/10/2008 لينا ديوب من أخبار أسواق المال والمضاربات في نشراتها الاخبارية, الى تقارير, وتحليلات بسيطة ومفهومة عن تأثير كل ذلك على حياة الناس في برنامج الاقتصاد والناس, تستطيع محطة الجزيرة أن تقربنا أكثر فأكثر من عالم الاقتصاد بأرقامه ونسبه, ونجد كاميراتها تتنقل بين عمان والقاهرة
والرباط وصنعاء وغيرها من المدن العربية, لتنقل لنا كيف يكون تأثير ارتفاع الأسعار, على الأسر, والطلبة.
ومنذ بدأت الأزمة المالية في أمريكا قبل أسبوعين لم تهدأ الكاميرات في مجمل عواصم العالم لتنقل ما يحدث من تراجع أسواق الأسهم هنا وهناك, أو تدخل الصناديق السيادية, وأزمة الرهن العقاري, وها هي صباح أمس في برنامج هذا الصباح تقف في بلدة صغيرة في أمريكا دخلت عالم الشهرة مرتين, الأولى سنة1852عندما أصبحت عاصمة كاليفورنيا, والثانية سنة 2008أي اليوم كأول مدينة صغيرة أمريكية تعلن افلاسها بسبب هذه الأزمة, ويدور المشهد على منازل هجرها قاطنيها, لأنهم لم يستطيعوا تسديد الرهون العقارية الباهظة, ويعلو من المركز الاسلامي فيها صوت دعاء الأئمة وتضرعهم الى الله ليحل الأزمة وينتهي تشردهم, وتعبر احدى المالكات الجدد عن فرحتها لمراسلة الجزيرة, بأنها حققت حلم أمريكا وهو اقتناء منزل بسبب هبوط أسعار البيوت, بينما يعلن الكثير ممن هجروا منازلهم بأنهم غير آسفين ليس بسبب ارتفاع الرهن فقط, بل ولسبب آخر, هوسوء الخدمات, فالحفر تزداد في المدينة, والطرقات لاتجد من يرممها, فمجلس المدينة مشغول بأمور أخرى لايعرفها من تحدث الى المراسلة. لكن مشاهدنا لن يستطيع مقارنة حفرياته بحفريات فاليغهو, لأنه لن يلحظها لولا تحدث المواطن عنها! ليس لأن كاميرا الجزيرة جملتها!.
|