إلا أن الإقبال عليها في مجتمعاتنا تراجع استبدال الأهل مكافآت للطلاب الناجحين بالموبايل عوضاً عن الدراجة لأنه يستهويهم أكثر وبذات الوقت شوارع المدن لاتساعد على السير فيها, ولايوجد تشجيع كاف من قبل البلديات والأندية الرياضية والجمعيات الأهلية.
وفي جولة للثورة على شارع خالد بن الوليد الذي يعتبر أهم أسواق الدراجات الهوائية ومستلزماتها كانت لنا وقفة مع عدد من الباعة ومنهم خليل الرفاعي الذي يشرح لنا أهم الأنواع في السوق السورية والأسعار الرائجة حالياً.
دراجات الأطفال
ونبدأ من دراجات الأطفال وهي تقسم إلى قسمين الأول يصنف ضمن الألعاب وهي مخصصة لما بين2-4 سنوات ولها ثلاثة دواليب وزسعارها تتراوح بين 650-950 ليرة ومعظمها صناعة محلية.
أما القسم الثاني فهو الدراجات الولادية وهي ثلاث قياسات الصغيرة قطر دولابها12 انشا وهي للأعمار بين3-6 سنوات وأسعارهابين 110-1600 ليرة والمتوسطة قطر دولابها 16 انشا للأعمار 6-9 سنوات وأسعارها بين 1300-1900 ليرة والكبيرة قياس20 انشا للأعمار 9-12 سنة وأسعارها ما بين15002700 ليرة وجميعها صناعة صينية بماركات مختلفة
دراجات الكبار
وبالنسبة لدراجات الكبار انتشرت صناعتها الوطنية وكان يتم تركيبها محلياً إلا أن البضاعة الصينية حلت مكانها بأنواع جيد ةوأسعار رخيصة ولم ترتفع خلال الفترات الماضية وهي محددة ومناسبة.
ولها ثلاثة أشكال الأول: هو الدراجة العادية ووزنها نحو14 كغ وتستخدم بشكل عملي للاحياء الشعبية للتنقل الى العمل أو المدرسة أسعارها ما بين2800-4500ليرة.
الشكل الثاني: هو الدراجات السباقية التي يستخدمها الرياضيون في الاندية وتتميز بوزنها الخفيف 9كغ ودولابها الرفيع وسرعاتها المتعددة لتساعد على السباق وسعرها ما بين3000-3400ليرة . أما الشكل الأخير هو الدراجات الجبلية التي انتشرت مؤخراً وهي تشبه الدراجة الرياضية لكن دولابها عريض يتحمل الحفر والمطبات ولها نوابض ويرغب بها الشباب وطلاب المدارس والجامعات وأسعارها تبدأ من 2800 وتصل إلى 4200ليرة .
كما ظهر في السنوات الأخيرة دراجات هوائية تعمل على البطارية إلا انها لم تلق رواجاً لعدم وجود شركات متخصصة بصيانتها وقطع غيارها وعدم وجود مسارات ضمن المدينة إضافة إلى أن شرطة المحافظة تتعامل بقسوة مع مستخدمي الدراجات وتمنع دخول الدراجات إلى المدينة ما بين الساعة العاشرة صباحاً حتى الخامسة مساءً.