عجلة هذا المنتخب لم تعرف الهدوء منذ قطع تأشيرة الذهاب إلى النهائيات الحالية أي قبل حوالى السنة, حيث حظي بورشة إعداد ودعم متواصل من قبل جهازه الفني القدير والمتمكن بهذه الفئة بقيادة المردكيان والفيوض والشكوحي واتحاد اللعبة..
دوران عجلة هذا المنتخب دارت في دقائقها الأولى عبر مجموعة من المواهب الكروية الصاعدة, والواعدة والتي لاتنقصها الفطرة الكروية لكنها بحاجة إلى صقل ورعاية وهذاماحدث تماماً وبالتالي أتت امتداداً طبيعياً وتكملة للجيل الذي سبقهم في منتخب الشباب الحالي الذي يحاول هو الآخر ومع مطلع الشهر القادم استكمال لوحة التألق والإبداع الكروي السوري في الفئات العمرية عندما يخوض النهائيات الآسيوية القادمة..
وإذا كان هناك مؤشر أصبح أكثر وضوحاً في بناء القاعدة الكروية في بلدنا فهذا المؤشر يتضح منه أننا نسير في الطريق الصحيح من خلال عملية نضوج ووعي كبيرين لأهمية هذه الفئات الصغيرة وفي كل الألعاب, ولعل إنجاز منتخب الناشئين بكرة السلة يبقى الدليل الساطع والأقوى في هذا الاتجاه عندما حجز تذكرة الصعودإلى نهائيات كأس العالم القادمة في نيوزلندا فهل تكون الفرحة هذه المرة مضاعفة بتأهل ناشئي كرتنا إلى المونديال القادم?! نأمل ذلك..