تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


كوشنير : التدابير السورية على الحدود مع لبنان لا تهدد أحداً...الرئيس سليمان : متفق عليها في القمة ا لثنائية

وكالات- سانا- الثورة
الصفحة الأولى
الأحد 12/10/2008
محرز العلي

بهدف وضع الامور في نصابها وشرح الامور التي اتفق عليها في القمة التي جمعت السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس اللبناني ميشال سليمان بدمشق في آب الماضي وخاصة ما يتعلق منها بالتنسيق لمنع التهريب على الحدود السورية اللبنانية

فقد اوضح الرئيس سليمان ان التدابير التي اتخذتها سورية على الحدود المشتركة مع لبنان تأتي في اطار ما اتفق عليه في البيان الصادر عن القمة الثنائية اللبنانية السورية بهدف منع التهريب على الحدود في وقت قال فيه وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان التدابير التي اتخذتها سورية على حدودها المشتركة مع لبنان لا تهدد احدا.‏

ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية عن كوشنير قوله في مؤتمر صحفي في القاهرة امس اننا استعلمنا عن انتشار القوات السورية وتلقينا ردا بان هذه الاجراءات لا تستهدف احدا.‏

فقد اشار الرئيس سليمان خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء اللبناني الى ان السيد الرئيس بشار الأسد أوضح خلال الاتصال الذي أجراه الرئيس سليمان معه مؤخرا أن تلك الاجراءات تندرج ضمن التدابير نفسها التي تتخذها سورية منذ فترة لمنع التهريب وهي تدابير متفق عليها في البيان السوري اللبناني المشترك اثر القمة السورية اللبنانية وهي تتلاءم مع مندرجات القرار 1701.‏

من جهة ثانية بحث مجلس الوزراء اللبناني الانتهاكات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية في مركز العباد وكذلك التصريحات الاسرائيلية الخطيرة التي تهدد بتدمير لبنان وضرورة التعامل معها بجدية كبيرة ومواجهتها بالتضامن الوطني وتحميل الاسرة الدولية مسؤولياتها حيال هذا الامر.‏

وفي هذا الاطار أكد الرئيس سليمان أن لبنان يعتبر التهديدات الاسرائيلية بمثابة اعتداءات.‏

من جانبه أكد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني ان التشويش والشائعات حول مسألة الانتشار السوري على الحدود المشتركة مع لبنان يدخل في اطار المزايدات الانتخابية لافتا الى أن اللبنانيين سيرون مزايدات من هذا النوع منذ اليوم وحتى اجراء هذه الانتخابات.‏

وقال بري في حديث لمحطة تلفزيون ان بي ان أمس ان الانتخابات النيابية ستحصل لان لا مصلحة لاحد بتعطيلها مؤكدا ان المصالحات في لبنان اكتملت وبقيت الخطوات الشكلية في بعض الحالات لان الاساس هو القابلية للقاء مشيرا الى ان المصالحات لم تنعكس على التحالفات حتى الان وكل طرف ما زال في مجموعته.‏

الى ذلك قال وزير الخارجية والمغتربين اللبناني فوزي صلوخ ان وزارة الخارجية تتعامل مع التدابير التي اتخذتها سورية على الحدود المشتركة مع لبنان ضمن السياق الذي حدده رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وبالتالي فان التنسيق الامني بين الاجهزة المختصة حول موضوع الحدود وضبطها هو امر مطلوب ولاسيما ان البيان المشترك الذي صدر بعد القمة اللبنانية السورية الثنائية قد تحدث عن هذا الموضوع وحدد الاطر لمعالجتها.‏

واضاف صلوخ انه ابلغ مجلس الوزراء اللبناني امس الاول انه ينسق مع السيد وليد المعلم وزير الخارجية من اجل القيام بزيارة دمشق وان الزيارة ستتم في وقت قريب وفق جدول اعمال الوزيرين.‏

من جانب آخر رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية في لبنان النائب علي خريس في حديث له امس ان عرقلة تسليح الجيش اللبناني واتباع نهج المماطلة من قبل الادارة الاميركية يندرج في سياق الدعم الاميركي الدائم للعدو الاسرائيلي معتبراً ذلك ضغطاً على عقيدة الجيش اللبناني الذي يتمتع بعقيدة وطنية اثبت من خلالها انه حامي الوطن وحاضن المقاومة.‏

وقال خريس امام هذه التطورات السياسية والميدانية بالمواقف لجهة الموقف الاميركي ولجهة بعض المواقف الاخرى نشعر اننا في حاجة اكثر الى الحوار والنقاش وايجاد نقاط مشتركة من اجل الوطن والمواطن ومن اجل استقرار هذا البلد مستغرباً اقدام البعض على اثارة وجود الجيش السوري على حدوده وعدم تحريك ساكن باقامة جيش العدو الاسرائيلي مناورات دائمة على الحدود مع لبنان وخرقة الدائم لسيادة لبنان وآخرها في منطقة العباد داعياً الحكومة الى اتخاذ تدابير احترازية ميدانية وسياسية حيال هذه التهديدات.‏

من جانب آخر قالت صحيفة السفير اللبنانية ان رئيس التيار الوطني الحر ورئيس تكتل التغيير والاصلاح في مجلس النواب سيقوم بزيارة اليوم الاحد الى الجمهورية الاسلامية الايرانية سيلتقي خلالها مع كبار المسؤولين الايرانيين.‏

على صعيد آخر أصيب مواطن لبناني بجروح جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز عام 2006.‏

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام ان الانفجار وقع حين كان المواطن اللبناني يرعى قطيع ماشيته في خراج بلدة يحمر قرب النبطية بعد ظهر أمس ونقل على اثرها إلى المشفى للمعالجة.‏

من جهة أخرى عثر مواطن لبناني اخر على قنبلة عنقودية غير منفجرة من مخلفات عدوان تموز 2006 بينما كان يقوم بقطاف الزيتون في بلدة القصيبة وحضر الخبير المختص وفجر القنبلة في مكانها لتعذر نقلها.‏

من جانبها اكدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان حق لبنان جيشاً وشعباً ومقاومة في الدفاع عن ارضه وسيادته وفي امتلاك الاسلحة اللازمة لصد اي عدوان اسرائيلي.‏

وقالت الجبهة في بيان لها امس بعد اجتماعها برئاسة الدكتور فتحي يكن ان على المجتمع الدولي ان يوقف التهديدات الاسرائيلية المستمرة ضد لبنان واستمرار التعديات وعمليات التوغل والخطف واستمرار الانتهاكات الجوية والبرية اليومية.‏

ودعا البيان المجتمع الدولي الى الوقوف ايضاً بكل حز م وثبات ومعاقبة العدو الاسرائيلي ومنعه من تحقيق نياته السيئة تجاه لبنان ومنعه من ارتكاب الجرائم الارهابية بحق الشعب اللبناني.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية