|
|
روسيا تجدد تأكيدها أنّ الحوار الوطني الحل الوحيد للأزمة في سورية ...إيران: وضع حد لتهريب السلاح... لبنان : رفض التدخل الخارجي سانا - الثورة فقد أكد سيرغي فرشينين مبعوث وزير الخارجية الروسي إلى الشرق الاوسط ان روسيا تعمل في سبيل التوصل إلى حل سلمي للازمة في سورية وكل المشاكل القائمة في الشرق الاوسط ومنطقة شمال افريقيا من خلال الحوار الوطني الشامل دون أي تدخل أجنبي. وأوضح المبعوث الروسي اثر مباحثاته في القاهرة مع وزير الخارجية المصري محمد عمرو الليلة قبل الماضية ان روسيا ومصر تؤيدان جهود المبعوث الخاص للامم المتحدة كوفي عنان وتريدان وقف العنف في أسرع وقت ممكن واطلاق حوار وطني شامل في سورية. وشدد فرشينين على ان روسيا ترتبط بروابط صداقة ثابتة مع جميع الدول العربية وتدعم دائما كل الاصلاحات الديمقراطية وفقا لطموحات الشعوب العربية. وفي السياق ذاته ادان المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمان برست العمليات الارهابية التي تستهدف الابرياء والمنشآت الحيوية في سورية مؤكدا وجود قرائن واضحة تشير إلى وجود دول تسعى لتسليح المعارضة السورية لاثارة الفتن واشعال حرب اهلية وابقاء الازمة. وشدد مهمان برست في مؤتمره الصحفي الاسبوعي أمس على ضرورة وضع حد لتهريب السلاح إلى داخل سورية وقال على الجميع ان يدين الدول التي تعمل على تأزيم الوضع في سورية للضغط عليها ليكون الكيان الصهيوني مطلق العنان للسيطرة على المنطقة. واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان بلاده تدعم مهمة مبعوث الامم المتحدة إلى سورية كوفي انان والذي ينبغي ان يحظى بدعم الجميع لحل الازمة في سورية لتحقيق الامن والاستقرار فيها ودعم الاصلاحات وتنفيذها في جو هادئ. وقال مهمان برست ان امن واستقرار الشعب السوري من اولويات ايران. واوضح ان طهران تعتقد ان هناك تطورات جديدة في المنطقة وفق مخططات بعض الدول قد لا تتماشى مع رغبات الشعوب لافتا إلى ضرورة التصدي لجرائم الكيان الصهيوني وانهاء احتلاله للاراضي الفلسطينية وقال ان شعوب المنطقة بدأت تشمئز من علاقات حكامها بالكيان الصهيوني وعلى هؤلاء الحكام تلبية تطلعات شعوبهم لان الاقتدار الحقيقي للدول يأتي من دعم شعوبها. وفي هذا الاطار قال عدنان منصور ورئيس الخارجية اللبناني في حديث لاذاعة النور اللبنانية أمس ان لبنان اتخذ منذ بداية الازمة في سورية مواقف ضد التدويل والتدخل الخارجي والاجنبي وتمرير السلاح والمسلحين إلى سورية مؤكدا ان لبنان اتخذ بذلك الموقف الواضح والصريح والسليم حيال قرارات الجامعة العربية بشأن الازمة في سورية. وأكد ان لبنان وسورية يرتبطان بعلاقة مميزة وخصوصية منوهاً بما تمثله مواقف سورية حيال القضايا العربية والتصدي للسياسة العدوانية الاسرائيلية ولسياسات الهيمنة في المنطقة. واعتبر منصور أن تغيراً طرأ في الموقف الدولي ازاء سورية على اعتبار انه في بداية الازمة كان هناك من يريد تصفية الحسابات معها على خلفية مواقفها الوطنية والقومية في اطار حرب كبيرة على سورية تشترك فيها اطراف عديدة مختلفة اهمها المال والسلاح والاعلام مشددا على ان قرار السياسة الخارجية في لبنان ينطلق من المصلحة الوطنية العليا للبنان وان عدو لبنان الاوحد هو اسرائيل.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
