|
|
إصابة مواطنة بانفجار لغم من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي بالقنيطرة القنيطرة و ذلك خلال رعيها الماشية شمالي سد كودنة بالقرب من خط وقف إطلاق النار و بذلك يرتفع عدد ضحايا الألغام الإسرائيلية إلى 727 منهم 225 وفيات معظمهم من الأطفال و النساء.
واوضحت الحوامدة التي اسعفت إلى مشفى الشهيد ممدوح اباظة بالقنيطرة انها وخلال رعيها لمواشيها في المنطقة المذكورة انفجر لغم باحدى بقراتها التي تبعد عنها عدة امتار فسقطت ارضا من شدة الانفجار وتمكنت من اجراء اسعافات بدائية ثم فقدت بعدها الوعي. واشارت ابنتها صبحة إلى ان عددا من المواطنين كانوا قرب المنطقة حضروا على صوت الانفجار واسعفوا والدتها إلى المشفى. وجدد محافظ القنيطرة المهندس حسين عرنوس الذي تفقد وضع المصابة في المشفى مطالبته المنظمات الدولية والحقوقية والانسانية بوضع حد لممارسات الاحتلال الاستفزازية وزرعه ملايين الالغام على ارض الجولان وقرب خط وقف اطلاق النار وبمحاذاة حقول المزارعين والتجمعات السكنية معتبرا تجاهل سلطات الاحتلال للقرارات الدولية ومنها تسليم خرائط الالغام بمنزلة القتل المتعمد للمدنيين من نساء واطفال. بدوره اوضح مدير مشفى ممدوح اباظة الدكتور علي كنعان ان الاصابات التي تعرضت اليها الحوامدة متوسطة ومعظمها في الرأس والاطراف العلوية نتيجة دخول عدد كبير من الشظايا في الجسم وعلى عمق يتراوح بين واحد إلى اثنين سم ما خلف تشوهات بليغة. وبين الدكتور عمر اللهيبي رئيس الجمعية العامة للناجين من الالغام الاسرائيلية وعضو لجنة غرب اسيا ان عدد الاصابات بانفجار الالغام لهذا العام ارتفع إلى ثلاث اصابات في حين حصدت هذه الالغام أرواح أكثر من 219 مواطنا معظمهم من الاطفال زرعتها قوات الاحتلال على شكل العاب لهم وخلفت اعاقات مختلفة في الرأس والاطراف لاكثر من 300 مواطن يضاف اليهم اصابات خطيرة لعدد كبير من أبناء القرى المحتلة توفي نتيجتها 37 مواطنا. من جهته أكد حسين عرنوس محافظ القنيطرة أن ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلية الإرهابية بحق الشجر والحجر والبشر لن تثني أبناء المحافظة في شطريها المحتل والمحرر عن مواصلة الصمود والتجذر بالأرض، و أن مواصلة الكيان الصهيوني لممارساته القمعية بحق الأرض والسكان انتهاك للأعراف والقوانين الدولية عبر قتلها العلني للأطفال والمسنين من خلال مصيدة الموت المتربصة تحت التراب و التي تحصد المزيد من الأرواح و الضحايا.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
