تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الشيوعي التشيكي المورافي يؤكد أن سورية تواجه حملات إعلامية مضللة «البانتر» الوطني الهندي: أميركا تعمل للنيل من صمودها ومواقفها القومية

سانا- الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 2-5-2012
«ان الديمقراطية يجب ان تبدأ أولاً من دول النفط والمشايخ وغيرهم ممن يحرمون شعبهم منها وليس من سورية التي يلتف شعبها خلف قائده وتنفذ فيها الاصلاحات الاقتصادية والسياسية» هذا ما قاله البروفيسور (بيهم سينغ) رئيس حزب البانتر الوطني في الهند فور عودته من سورية

وهذا ما يكرره اي شخصية سياسية او دولية تأتي الى سورية وتشاهد بأم العين حقيقة الاحداث فيها بعيداً عن حملات التضليل الاعلامية والتي تشبه الحملات التي تعرضت لها يوغسلافيا السابقة وليبيا والعراق كما قال (ميلان كراتيسا) عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي التشيكي المورافي والذي زار هو الاخر سورية وكان شاهداً آخر على تزييف قنوات التضليل الاعلامي للحقيقة السورية فبعد عودة البروفيسور بهيم سينغ من زيارته لسورية وفي مؤتمر صحفي له في نيودلهي اكد سينغ ان من يقف وراء الازمة في سورية هما الولايات المتحدة والحركات الصهيونية الامبريالية التي تعمل ضد سورية للنيل من مواقفها الوطنية والقومية ودعا سينغ المجتمع الدولي إلى ان يحدد الطرف الاخر والجهات التي تقف وراء المجموعات المسلحة في سورية والتي الحقت بالبلاد خرابا ودمارا وتقوم بقتل المدنيين الابرياء وترعب السكان جميعا.‏‏

وبعث سينغ برسالة مطولة إلى رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ طالبه فيها بالاطلاع على حقيقة ما يجري في سورية وضرورة القيام بمبادرة من قبل الهند لحل الازمة سلميا باعتبار ان نيودلهي زعيمة حركة عدم الانحياز والرئيس الحالي لمجموعة دول البريكس.‏‏

كما طالب سينغ المجتمع الدولي بضرورة التركيز على الانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي العربية المحتلة ومصادرتها للاراضي الفلسطينية واحتلالها للجولان السوري.‏‏

وكان سينغ عقد مؤتمرا صحفيا شرح فيه تفاصيل زيارته لسورية تجوله في معظم المناطق السورية ومشاهدته حجم الخراب والدمار الذي خلفته المجموعات الارهابية المسلحة في هذا البلد الامن والشعب الذي يقف بصلابة خلف قائده.‏‏

من جانبه أشار ميلان كرايتسا عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي التشيكي المورافي في تصريح له في براغ ان ما شاهده في سورية الاسبوع الماضي اتاح له مقارنة الواقع القائم بالاكاذيب الاعلامية وعمليات التلاعب التي تحصل مشيرا إلى ان الصورة القائمة تختلف تماما عما يتم اختلاقه.‏‏

واضاف انه زار سورية في اطار بعثة لوفد مجلس السلم العالمي والاتحاد الفيدرالي العالمي للشباب الديمقراطي وان ما شاهده كان حياة عادية ومدينة دمشق تعيش بسلام وامن مؤكدا انه اتيح المجال للوفد للقاء مع ممثلي مختلف القيادا ت السياسية والحزبية والدينية ومع الناس في الشوارع.‏‏

ولفت إلى أن اي ذريعة للعدوان على سورية لا يمكن ان تبرر باي حال من الاحوال كما شدد على ان السوريين وحدهم هم من يحدد مصير بلدهم.‏‏

وفي سياق متصل نشرت صحيفة برافو التشيكية تحقيقا صحفيا موسعا عن الجنود الجرحى في المشافي العسكرية السورية.‏‏

ونقل مراسل برافو في دمشق لوكاش غوغا عن بعض الجرحى قولهم ان ما يجري في سورية هو مؤامرة غربية وخليجية وان اغلب الارهابيين الذين واجهوهم هم من افغانستان وليبيا والعراق والذين لا يفرقون بين العسكريين والمدنيين بل يطلقون النار بشكل عشوائي ويقومون بأعمال الخطف.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية