واكد الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الدكتور فايز شكر ان التفجيرات الارهابية الاخيرة التي حصلت في سورية واعلان تنظيم القاعدة تبنيه لها اضافة لمصادرة باخرة الاسلحة في المياه الاقليمية اللبنانية يترك جملة من الاسئلة حول قرارات الامم المتحدة ودورها في وقف المؤامرة الكونية التي تستهدف سورية ومعاقبتها لمواقفها الوطنية والقومية تجاه القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية المركزية فلسطين.
واضاف ان القوى المتآمرة بكل اطيافها تسعى جاهدة للنيل من صمود سورية وقيادتها وتحاول بشتى الاساليب تحقيق اهدافها الاجرامية، لكن الدم السوري المسفوك بإرهابهم واجرامهم هو الذي سيحمي سورية وهو الذي سيزهر مستقبلاً جديداً لها.
من جهته اكد عضو كتلة التنمية والتحرير غازي زعيتر ان تلك التفجيرات الاجرامية التي وقعت في سورية مستهدفة الابرياء إنما تحمل في طياتها توقيع وبصمات الجماعات التكفيرية المسلحة من اجل كسر الموقف السوري المقاوم للسياسات الاميركية - الصهيونية في المنطقة. مؤكداً ان ارادة سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد لن تنكسر بل ستزيدها قوة وصلابة ومنعة وتلاحماً في مواجهة المخططات العدوانية التي تسعى للنيل من آخر معاقل المقاومة والممانعة في سورية.
من جانبه اكد رئيس مجموعة الساحل التعليمية الدكتور فادي علامة ان هذه الاعمال الاجرامية لن تنال من عزيمة الشعب السوري وصموده والتفافه حول قيادته الحكيمة.
وقال ان التفجيرات التي ضربت سورية تدل دون شك على افلاس المتآمرين على سورية وصمود شعبها من اجل ثنيه عن مواقفه الداعمة للمقاومة وعن الاستمرار في طريق الاصلاح بقيادة الرئيس بشار الأسد.
وفي السياق ذاته اعتبر النائب السابق مصطفى حسين ان الاعمال الارهابية المدعومة من دول الخليج العربي لن تزيد الشعب السوري إلا قوة وارادة على المضي قدماً نحو الاصلاح والتقدم والتطور المفقود عند هؤلاء العملاء الاقزام القابعين في دولهم ومشيخاتهم المدعومة من العدو الصهيواميركي وتسير وفق ارادته ومشيئته التآمرية على هذه الأمة.