|
|
في السويداء..طلاب مدرسة التمريض .. من يرحمهم ؟ طلبة وجامعات تعترضهم,وليس خوفاً إنما ملوا التكرار، ولطالما طالبوا بتحسين وضعهم وأخذ واقع المدرسة السيئ بعين الاعتبار,فاختصروا فشل محاولاتهم بمقولة عامية:(طلع الشعر على لساننا وما حدا هون) البعض يعدها أموراً صغيرة لا تستحق الذكر وبعضهم يتركها للزمن عله يصلحه، لكنها رواسب الأيام وربما رواسب الإهمال والتقصير تراكمت فشكلت عبئا ثقيلاً يصعب حمله,وبين رفض وقبول وقبول ورفض كان لا بد للبعض أن يتكلم بوحاً عن متاعب تنال من راحتهم: / حسام الرجمة/تمريض سنة اولى:لا بد من إعادة النظر في النظام الداخلي لمدرسة التمريض من ناحية ترفيع المواد والحرمان من تقديم بعض المواد إذا تكرر الغياب عن المادة ,أما خدمياً الوضع غير مقبول من حيث المبنى بشكل عام إذ لايوجد مقاعد للاستراحة تنوب عن عدم وجود مقصف للطلاب و الملعب غير مجهز ويحتاج إلى ترميم وفي الداخل كذلك المسرح يلزمه ترميم والمخابر عددها غير كاف وتحتاج مستلزمات طبية أكثر......هناك أعمال ترميم في المبنى لكن لاندري هل ستنتهي قبل أن ننهي دراستنا أم بعد ذلك؟
وتقترح/ نغم/طالبة تمريض سنة ثانية حلاً مؤقتاً بالنسبة للمبنى قائلة: لماذا لا يكون هناك مبنى بديل ريثما ينتهي ترميم وإصلاح المبنى فهذه الأعمال تكون خلال أوقات دوامنا,وإن لم يحقق لنا مثل هذا الحل لا أدري إن كان يحق لنا المطالبة بسكن خاص للطلاب من خارج المحافظة . عضوهيئة إدارية/ربيع شنان/ سنة ثانية وزميله مسؤول الدراسات في الهيئة/هادي صادق/سنة أولى:واقع مدرسة التمريض في السويداء بات معروفاً فهو سيئ للغاية من حيث هيكلية المبنى وضيق القاعات وعدم وجود مقصف للطلاب وعدم وجود غرفة للهيئة الإدارية وغيرها من المشاكل الخدمية نعاني منها,ورغم أن قيمة 600ل.س منخفضة فإن هناك تأخيرا في تسليم الرواتب للطلاب ,إضافة إلى عدم تبعية المدرسة إلى وزارة التعليم فلم يشملنا قانون الترفع الإداري ولم يتم منحنا قروضا طلابية نحن بحاجة إليها,ولنا معاناة مشتركة مع باقي الكليات والمعاهد في المحافظة هي مشكلة السكن ووسائط النقل خاصة للقرى البعيدة,ورغم كل هذا على الطالب أن يتحمل فوق طاقته فلماذا زيادة التقارير الطبية المطلوبة من طلاب السنة الثانية...؟فكل هذا يرهقنا....
/هديل/ طالبة سنة أولى تقول :أنهينا دراستنا في المرحلة الثانوية وما زلنا مقيدين بلباسنا أثناء الدوام، ألسنا كباقي طلاب الكليات والمعاهد؟نطالب بعدم الالتزام باللباس أو تغييره,ورغم سوء البناء والذي تحدثنا عنه كثيراً فإننا نعاني من سوء التدفئة حيث لا يوجد أجهزة تدفئة كافية تفي بالحاجة إذ عدد الطلاب في المدرسة ليس بقليل. /فواز الأبازة/سنة أولى:مدرسة التمريض تابعة لوزارة الصحة وليس لوزارة التعليم وهذا يمنعنا من الحصول على القروض الطلابية وقرض الحاسب والإعانات أسوة بباقي طلاب الكليات والمعاهد,ولهذا نؤكد على ضرورة منح هذه القروض لطلاب مدرسة التمريض, وكذلك السعي نحو تحويل مدرسة التمريض إلى كلية التمريض. كل هذه المعوقات وغيرها كثير تندرج في قائمة الهموم التي يشكو منها طلبة مدرسة التمريض ,والذين طالما تمنوا من الجهات المعنية متابعة همومهم وملاحقتها والعمل على حلها بأسرع وقت ممكن. سمعت فيما مضى أن الممرضين هم ملائكة الرحمة لكن ما رأيته في مدرسة التمريض هذه يوحي أنهم طالبو الرحمة...! *الدكتور زياد العربيد: مدير مدرسة التمريض أشار إلى أن عدد الطلاب في هذه السنة تحديداً ازداد بنحو (40) طالبا عن كل عام تماشياً مع الظروف الحالية ومنح فرص عمل أكبر للطلاب وتم قبول طلاب بمعدلات قليلة هم من المناطق النائية في المحافظة فالمدرسة كل سنة نستقبل (70) طالبا تقريباً أما هذا العام تم استقبال عدد زائد وذلك بموافقة السيد الوزير وبالنسبة للواقع الخدمي في المدرسة فالمسؤول عنه مديرية الصحة والمبنى قيد الترميم وليس هناك من مبنى بديل كون الطلاب يدرسون مواد عملية ويطبقونها في المشفى لذلك فإن بناء المدرسة يجب أن يكون جانب المتشفى والجدير بالطلاب تحمل هذه المشقات لإكمال دراستهم ويوجد لدينا صف اختصاص قبالة ( سنة رابعة )، ويتم تأمين اللباس والكتب المجانية وكذلك الوظيفة وقد تم تأمين السكن للطلاب الذين من خارج المحافظة. وأما بالنسبة لـتأخير تسليم رواتب الطلاب فذلك عائد إلى تحديد أعداد السنة الأولى، ونحن نطالب بأن تكون الميزانية تابعة لإدارة المدرسة لدرايتها بمستلزمات الطلاب وأما عن القروض الطلابية فلسنا المسؤولين عن عدم تقديمها على العكس كنا نشجع ذلك والطلب بوجود بوفيه في المدرسة أيضاً من حق الطلاب لكن( البوفيه )تابع للنقابات الصحية والاستفادة تعود لهم وليس لنا والمسؤولية تقع على عاتقنا هو وضمن مخطط الترميم يوجد بوفيه.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
