عن الهرمون مسألة ليست بالسهلة, خاصة وأن دراسة كانت قد نفذت عام 2002 بينّت أن العلاج بالهرمونات البديلة أو التعويضية عن الهرمونات الطبيعية المفقودة, لدى النساء اللاتي في سن اليأس, جعلهن أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية, والذبحات وسرطان الثدي وتخثر الدم.
وتقول هايلي: إن عدد النساء اللاتي اشتكين لها من صعوبة اتخاذ قرار في إيجاد علاج بديل لا يحصى.
فقبل العام 2002, كان علاج النساء اللاتي هن في مرحلة سن اليأس, بالهرمونات البديلة التي يدخل في مكوناتها مواد كيميائية, هو الإجراء التقليدي إلى أن تبيّن لاحقاً أنه ليس الحل المفضّل.
فقد كشفت دراسة نفذت عام 2002 بأن العلاج بالهرمونات البديلة أو التعويضية وضع السيدات اللاتي توقف الطمث لديهن في العمر الطبيعي, عرضة لمخاطر الإصابة بأمراض القلب والذبحات وتخثر الدم.
وتقول هايلي: إنها وبعد ستة أعوام على تلك الدراسة, تضغط مع زملائها لإيجاد حل وسط, لتفادي أكبر قدر من الضرر إزاء هذه الشريحة من المحتاجات, ومعالجة كل حالة بشكل مستقل عن الأخرى.
غير أن العائق الذي يواجه هذا الحل, هو أن المرضى وفي أكثر الأحيان لا يعرفون ما هي إيجابيات أو سلبيات العلاج بالهرمون التعويضي, وهي حالة يشاركهم فيها الأطباء, إذ أن (العديد من الأطباء مرتبكون في هذا الخصوص) وفق كلام وولف أوتيان, الطبيب النسائي في عيادة جامعة كليفلاند, والمدير التنفيذي لجمعية طب سن اليأس الأمريكية.