|
|
ثقافة التطوع .. يداً بيد لبيئة خالية من التدخين مجتمع الجامعة وقد أشار الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق إلى أهمية انعقاد هذا اليوم الذي يعالج موضوعاً هاماً له انعكاسات خطيرة على صحة الإنسان والبيئة ويدخل في صلب اهتمامات الجامعة وتوجهاتها الاستراتيجية في نشر التوعية وتعميق المعرفة الاقتصادية لأنه يسلط الضوء على موضوع حيوي وهو الأثر الاقتصادي والصحي والاجتماعي والنفسي للتدخين كما يبحث في ثقافة التطوع وفي دور الشباب والإعلام في رعاية البيئة ومكافحة التدخين لافتاً إلى أن جامعة دمشق تولي شؤون الصحة العامة والبيئة أهمية خاصة انعكست على برامجها التعليمية من خلال إحداث قسم للعلوم البيئية وماجستير في الإدارة البيئية في كلية العلوم. بدوره أشار الدكتور انطون لحام عميد كلية الصيدلة إلى أن اختيار ثقافة التطوع من أجل مكافحة التدخين عنواناً لهذه الفعالية العلمية والاجتماعية تأتي انطلاقاً من الرسالة السامية التي اطلقتها كلية الصيدلة في جامعة دمشق والتي تحمل في طياتها المحبة للنفس البشرية من خلال ما تدرسه الكلية وما تحمله مقرراتها التدريسية سواء النظرية أو العملية من البحث بكل جهد للتعرف على الدقائق المتناهية التي يمكن من خلالها التعرف على الجسد البشري وتحديد المؤذيات التي يمكن أن تصيب الجسد البشري المعافى أصلاً في تركيبته ونظافته. كما ألقيت كلمة باسم الشركات المشاركة في تنظيم هذا اليوم تطرقت إلى الجوانب والانعكاسات السلبية الخطيرة لظاهرة التدخين على المجتمع من النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية لظاهرة التدخين وأهمية دور الشباب في ايجاد الآليات المناسبة للتصدي لهذه الآفة المتفشية بين فئات المجتمع المختلفة. بعد ذلك بدأت الورشة أْعمالها بمحاضرات لعدد من الأساتذة والباحثين والتي تمحورت حول: دور الحضارة العربية في رعاية البيئة ونشر ثقافة التطوع ودور الشباب والاعلام في رعاية البيئة والتصدي لظاهرة التدخين في المجتمع والأثر النفسي والاقتصادي والصحي والاجتماعي للتدخين, قوانين التدخين, عرض لطلاب الدراسات العليا حول ظاهرة التدخين في المجتمع.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
