ومستقبلهم فشاركناهم حديثهم بسؤالنا عن مشكلاتهم فكانت إجابتهم: لقد أصبح لدينا إشباع من عدد الخريجين من كلية طب الأسنان, إذ أصبح بين طبيب الأسنان والأخر طبيبان آخران, ولابد من الأخذ بعين الاعتبار هذا العدد المتزايد في الكلية, ويتساءلون عن مستقبل هؤلاء الأطباء الذين سيتخرجون من الجامعة العامة مضافاً إليها الجامعات الخاصة. ويشيرون إلى أن هذا الوضع جعل الكثيرين يسافرون للبلدان المجاورة ولاسيما دول الخليج للعمل فيها.
مقترحات
ويقولون إنه لابد من افتتاح كليات ثانية بمستوى عالٍ وباختصاصات أخرى مثل المعلوماتية والتكنولوجيا.. فالعالم كله يتجه في هذا الوقت نحو تلك العلوم.
فمازلنا نعاني من نظرة الأهل والمجتمع إلى أن دراسة الطب هي أفضل شيء وقد أصبح هذا (مرضاً) إذ إن الهم الأول للأهل أن يصبح ولدهم طبيباً أو صيدلانياً. والقول طبعاً (للطلاب) ويتابعون بأنه موضة العصر وربما لأن مستقبل الطبيب المادي مضمون أكثر من غيره.
داخل الكلية
أما عن مشكلاتهم كطلاب طب أسنان أضافوا: أنهم يعانون من مشكلة تأمين المرضى لأن إيجادهم ليس بالأمر السهل فالكلية غير مسؤولة عن تأمين المرضى للطلاب, فهم يركضون وراء مرضاهم وهم مسؤولون عنهم ولديهم متطلبات معينة لكل مادة في المنهاج بحيث يجب أن يكون لديهم مرضى معينين وبحالات معينة وهذا يرتب عليهم عبئاً إضافياً في مسؤوليتهم عن المرضى, إضافة إلى العائق المادي, فكلية طب الأسنان مكلفة جداً لأنها تحتاج إلى الأدوات والمواد وهذا كله هم مسؤولون عنه كطلاب.
فالكلية تؤمن بعض المواد المشتركة ولكن المشكلة عندما يتم تأمين تلك المواد يكون الطلاب قد اشتروا موادهم بسبب حاجتهم القصوى لها. ولم تعد الحاجة لتلك المواد أو تكون مدتها منتهية ونوعيتها غير جيدة.