وحرصاً على ايصال صوت الأهالي والطلاب بما يخدم مصلحة الطالب في العملية التعليمية, كان لا بد لنا من عرض بعض المشكلات التي عانى منها طلابنا خلال الفصل الدراسي المنصرم وبعض المقترحات التي وردتنا منهم لعلهم يجدون الاهتمام من المعنيين.
شكواهم
يتخوف بعض الأهالي من تأثير تدني علامة اللغة الفرنسية عند أولادهم على المجموع العام رغم أنهم من المتفوقين وهذا ما اتضح من نتيجة امتحان الفصل الدراسي الأول وما سينعكس سلباً على مجموعهم النهائي لهذه السنة ولا سيما للطلاب الذين يطمحون بالتفوق.
مع الإشارة إلى أن البعض غير قادر على وضع دروس خصوصية لأولادهم لأسباب مادية ولكثافة المنهاج وعدم توفر الوقت الكافي. ويعزون سبب ضعف أولادهم بهذه المادة لأسباب عدة منها:
- إن التأسيس لها كان ضعيفاً ولعدم إعطاء الأهمية لها من قبل الكادر التعليمي ونقص الكادر التدريسي المؤهل في بعض المدارس, وصحيح أنه تم تعيين العدد اللازم من المدرسين في المدارس بعد صدور مسابقة القبول ولكن هذه السنة مضى أكثر من نصفها ومن غير الممكن استرجاع الوقت الذي هدر على الطلاب ولا سيما في المدارس التي عانت نقصاً أو تغيباً لمدرس المادة .
- ويتساءل الأهالي عن مصير أولادهم وهل سيعاملون كبقية الطلاب الذين لم يعيشوا تلك الظروف.
- إضافة لذلك توجد مشكلة أخرى عانى منها بعض الطلاب وهي عدم الفهم على المعلمة بسبب تحدثها باللغة الفرنسية حصراً وكانت شكواهم أن المعلمة كانت تتكلم باللغة الفرنسية حصراً وكأنها كانت تتحدث لطلاب يتكلمون اللغة الفرنسية منذ أكثر من عشر سنوات.وعدم الإجابة على الأسئلة غير المفهومة حيث أضاف الأهالي بأن المدرسين غير مؤهلين للتدريس.
مقترحات
يأمل الأهالي بإعادة النظر بهذا القرار, وإن كان هذا غير ممكن يتمنون الأخذ بعين الاعتبار تلك المشكلات ولا سيما بعد أن أكد السيد الوزير على أن النتائج لن تكون إلا لصالح الطالب ويقترحون بعض الحلول:
بما أن اللغة الفرنسية مادة مرسبة مع مادة أخرى يطالبون بأن ترعى المدارس التي عانت من مشكلة النقص التي حصلت ويستغربون بأن تعامل مادة اللغة كباقي المواد مثل (التاريخ أو الجغرافيا) في حال وجود نقص الكادر التعليمي لها. لأن اللغة الأجنبية ليست كباقي المواد فهي لا يمكن تدريسها من قبل الأهل ولا سيما أن معظمهم درسوا الانكليزية فقط.ومستواهم دون الوسط وغير قادرين على تدريس أي لغة أخرى وبالتالي ستكون مادة مرسبة مع مادة أخرى حتماً.
البعض يقترح أن يكون لها دورة اكمال (مثلاً) حتى يتمكن الطالب من إعادتها والنجاح بها في الدورة التالية.
أو أن تكون اختيارية إما لغة انكليزية وإما فرنسية مشيرين إلى أن معظم الدول العربية لا تدخل إلا اللغة الإنكليزية لأنها الأولى في العالم حيث لا تدخل لغتان حتى لا يضيع الطالب.
أو أن تكون اللغة الفرنسية مادة ثقافية كمادة الحاسوب وأن تكون في الصف السابع والثامن وألا تقدم في الشهادة.