|
قبل أن ننسى مابين السطور بعد خاصة إذا انطلق في ظل حوار هادئ وحضاري الهدف منه التلاقي حول نقطة واحدة ألا وهي دفع رياضتنا الوطنية قدماً للأمام. ولعل أهم الأسئلة التي تطرح نفسها بقوة تلك المتعلقة بالجانب الفني و خاصة أنه تم الخوض في القضايا الإدارية والإجرائية على حساب إجراء مسح للواقع الفني داخلياً وعربياً ودولياً من خلال إجراء مقارنة تحليلية تبين تقدم أو تراجع الرياضة السورية لأنه من خلال تحليل النتائج يفترض الوصول إلى استنتاجات ومن ثم دراستها والاستفادة من هذه النتائج للارتقاء بها نحو الأفضل لكن هذا لم يحصل من خلال أعمال المجلس وإلا فبماذا نفسر عدم تقويم نتائجنا في الدورة العربية الأخيرة وعدم المرور عليها بالأصل? ثم ماذا عن الاستراتيجية المستقبلية لتجاوز الأزمة إن صح التعبير التي تعيشها الرياضة السورية وما أهدافها وطرقها وأدواتها? وهل هنالك فكرة أو مشروع متكامل يوازي التطور الهائل للرياضة الدولية..?! ثم لماذا لا نلجأ إلى الأندية التخصصية والمراكز التدريبية عبر علاقة مبرمجة مع وزارة التربية التي تمتلك إمكانات كبيرة من كوادر متخصصة ومواهب واعدة ستصب حتماً في مصلحة الرياضة الأهلية في حال تم تخديمها بالشكل الأمثل والصحيح أخيراً لماذا لم يتم التطرق إلى موضوع المشاركة السورية المرتقبة في أولمبياد بكين القادمة وحتى نوعيتها طالما أنها تبقى الأساس والترمومتر الذي يحدد تطور أو تراجع الرياضة السورية في مثل هذه المواعيد الرياضية الكبرى..
|