وذلك إثر اتفاق رؤساء الاكوادور وفنزويلا وكولومبيا على إنهاء النزاع الذي تفجر بسبب هجوم كولومبي داخل الاراضي الاكوادورية, اشاد الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو برؤساء أمريكا اللاتينية لتنحيتهم خلافاتهم جانباً وتفادي نشوب حرب , قائلاً ان التخطيط الامريكي في المنطقة عززها.
وأكد كاسترو الذي تنحى عن السلطة الاسبوع الماضي بعد نحو قرن من اعتلائه سدة الرئاسة في كوبا ان الامبريالية الامريكية هي الخاسر الوحيد بشتى الطرق في هذا الاتفاق.
وكان رؤساء كل من الاكوادور وكولومبيا وفنزويلا قد تصافحوا خلال اجتماع لمجموعة ريو في سانتو دومينجو الامر الذي انهى نزاعاً دبلوماسياً كاد يتحول إلى حرب.
من جانبه رحب الرئيس الفنزويلي أوغو شافيز بالاتفاق الذي توصل إلىه الرئيسان الاكوادوري والكولومبي مؤكداً ان بلاده تنوي بدورها خفض التوتر وعودة المياه إلى مجاريها مع كولومبيا.
وأشار شافيز إلى أنه ليس بالامكان الاستمرار في قرع طبول الحرب في المنطقة مؤكداً ان فنزويلا ستستأنف طريق السلام والحوار والاستثمارات المشتركة مع كولومبيا إلا أنها لا تنوي سحب قواتها التي ارسلتها إلى الحدود الكولومبية على إثر النزاع لان دورها هو حراسة الحدود.