|
|
مصرع وإصابة جنديين أميركيين .. وحرب العراق تلاحق الزي العسكري البريطاني بغداد- لندن
فقد اعلن الجيش الاميركي امس ان جندياً اميركياً قتل وجرح آخر في انفجار وقع امس الاول خلال عملية عسكرية في محافظة ديالي شمال شرق بغداد. من جانب آخر نقلت ا ب عن اللواء عبد الخالق طلعت من الشرطة العراقية قوله ان مراسلة فرنسية اصيبت بجروح سطحية في الذراع اثر قيام مجهول بطعنها في غرفتها بالفندق وقد نقلت على اثرها الى المشفى لتلقي العلاج ولم يكشف طلعت عن اسباب الحادث او الجهة الاعلامية التي تعمل لمصلحتها المراسلة. وعلى صعيد الاعمال الارهابية فقد قتل اربعة اشخاص بينهم طفل واصيب اثنان اخران بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين في احدى قرى بعقوبة شمال شرق العاصمة بغداد. وفي بغداد تم العثور على ثلاث جثث في مناطق متفرقة من المدينة كما اعلنت القوات الاميركية انها عثرت على مقبرة جماعية شمال بغداد فيها قرابة مئة جثة متحللة واوضحت ان التقارير الاولية تشير الى ان المقبرة اكتشفت قرب بلدة الخالص. وكانت الساعات الاربع والعشرون الماضية قد شهدت تسارعاً في وتيرة العنف حيث قتل اكثر من سبعين عراقياً واصيب العشرات في تفجيرات وهجمات دامية في الموصل وبغداد. هذا وقد اعتقلت القوات الاميركية ثلاثة مقاتلين من مجلس صحوة الطارمية للاشتباه بمحاولتهم زرع عبوات ناسفة على الطريق الرئيسي الذي يربط بغداد بمحافظة صلاح الدين قرب بلدة المشاهدة. على صعيد آخر قال مسؤولون اميركيون وعراقيون في بغداد انه لم يتحدد موعد لبدء المحادثات بين مسؤولين كبار بشأن العلاقات المستقبلية بين البلدين. ونقلت رويترز عن فيل ريكر المتحدث باسم السفارة الاميركية قوله ليس هناك اشارة لبدء هذه المحادثات. بدوره قال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية انه ليس هناك محادثات مقررة حول العلاقات المستقبلية بين البلدين. وكان جيف موريل المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية قد صرح ان المحادثات بشأن العلاقات المستقبلية بين بلاده والعراق بدأت البارحة وأن السفير الاميركي ريان كروكر سيرأس الوفد الاميركي. من جهة ثانية قالت وزارة الدفاع البريطانية أمس ان أوامر صدرت للعسكريين في قاعدة جوية بشرق انكلترا بعدم ارتداء الزي العسكري علنا لان بعضهم تعرض لاهانات وسباب بسبب دور بريطانيا في حرب العراق وافغانستان. وذكرت رويترز ان تقارير اساءة معاملة العسكريين دفعت قائد قاعدة القوات الجوية الملكية في وتيرينج لاصدار أوامر للافراد بارتداء الملابس المدنية لدى زيارتهم مدينة بيتربوروج القريبة. وأدان رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون المسؤولين عن هذه الاهانات ونوه بدور القوات المسلحة البريطانية. وقال براون للصحفيين: يتعين شكرهم على المهمة التي يقومون بها ويتعين تشجيعهم على ارتداء الزي العسكري علنا. وابلغ وزير الدفاع ديريك تويج هيئة الاذاعة البريطانية ان اقلية اساءت معاملة العسكريين ولم تنشر تفصيلات عن الحوادث التي دفعت إلى هذا الحظر. وقالت صحف بريطانية ان هذه الاهانات لها صلة بدور بريطانيا في الحرب في افغانستان والعراق.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
