تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أسعار مواد البناء تأثرت بالتنافس

أسواق
الأحد 11/3/2007
كبلات الكهرباء عادت للانخفاض أما كابلات الكهرباء المخصصة للتمديدات المنزلية فقد عادت للانخفاض قليلاً بعد أن ارتفعت بنسب عالية

نتيجة غلاء مادة النحاس عالمياً ثم انخفاضها قليلاً.‏

وبرزت ماركات عديدة من القطاع الخاص مثل SMS والسويدي وبرق إلى جانب شركات الكابلات الحكومية بدمشق وحلب وسعر ربطة الشريط قطر 4 ملم كان يباع بنحو 800 ليرة ثم ارتفع إلى 1800 ليرة وحالياً بنحو 1500 ليرة.. وربطة شريط 3 ملم كانت 700 ليرة وارتفعت إلى 1400 ليرة وعادت إلى 1150 ليرة, وربطة الشريط 2.5 ملم كانت 650 ليرة وارتفعت إلى 1200 ليرة ثم عادت إلى 1000 ليرة, وربطة 1.5 ملم كانت 500 ليرة وارتفعت إلى 800 ثم عادت إلى 600 ليرة.‏

الدهانات‏

ارتفعت بين 5 و 10%‏

تأثرت أسعار مادة الطلاء للأبنية والمساكن بالارتفاع العالمي الذي أصاب مشتقات النفط وزادت الأسعار لدهانات الزياتي بنسبة 10% ورغم زيادة العرض وكثرة الماركات ظلت الأسعار مرتفعة حيث يباع (الغالون) زنة 3.5 كغ من ماركة أمية ويوبيكو بنحو 475 ليرة بينما من ماركة سلفر بنحو 625 ليرة.‏

أما دهانات (الطرش) فارتفعت بنسبة أقل من نحو 150 ليرة إلى 175 ليرة للنوع الوسط ومن 175 ليرة إلى 200 ليرة للغالون..‏

غير أن مادة (النفط) التي تستخدم لتمديد الدهانات والتنظيف ارتفعت بحدة بمعدل ضعف ما كانت عليه وكان يباع البرميل 150 كغ بنحو 2600 ليرة ويباع حالياً ب 5600 ليرة..‏

بين السيراميك المستورد والمحلي‏

بعد أن تم إغراق السوق بأنواع شتى من السيراميك المستورد من دول عربية عديدة تربطنا معها اتفاقيات تعاون, الأمر الذي فسح المجال أمام المواطن لخيارات عديدة سواء من حيث النوعية أو السعر بسبب التنافس في الأسعار بين هذه الشركات والشركات المحلية.‏

لكن يبدو أن هناك من استاء من هذه المنافسة بحيث تضررت مصالحه ولم يعد قادرا على التحكم بالأسعار والنوعية الواحدة الأمر الذي دفعهم إلى التحرك جاهدين من أجل اتحاذ إجراءات من قبل الجهات المعنية في وزارة الصناعة ووزارة الاقتصاد والجمارك لعرقلة عملية الاستيراد بحجج وذرائع مختلفة الغاية منها التخفيف من انتشار هذه المادة في الأسواق ليبقى السوق مفتوحا على مصراعيه لمواد هم يتحكمون بها كما يشاؤون.‏

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا إذا كانت غايتهم في الدرجة الأولى المطالبة بتحليل المادة المستوردة من السيراميك والتحقق من المواصفة القياسية السورية دون اعتماد شهادات المطابقة الصادرة عن الدول المستوردة منها هي عدم غش المواطن بشرائه مادة مستوردة مغشوشة, ألا يوجد طرق وأساليب أخرى يتمكن فيها التاجر من غش المواطن فماذا يسمى بيع المادة على أنها نوع أول وهي نوع ثان أو ثالث حتى ولو كانت المادة مستوردة ومطابقة للمواصفات أو ماذا يسمى التحكم بمادة السيراميك ورفع سعرها, الخاسر الوحيد هو المواطن الذي وبعد جهد جهيد وبشق النفس بوجود موجة غلاء العقارات يستطيع شراء منزل ليجد نفسه أمام معاناة أكبر واصتدامه بأسعار مواد الإكساء المرتفعة!? أليس من حقه اختيار نوع السيراميك المناسب لمنزله الذي انتظره طويلا وبالسعر الملائم لا أن يفرض عليه فرضا وبالسعر الذي يناسبهم!??‏

< نيرمين خليفة‏

10% ارتفاع اسعار المواد الصحية‏

وبدورها مواد التمديدات الصحية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً رغم توافر أنواع عديدة من ماركات عالمية بعضها معروف وبعضها مقلد..‏

الصنبور (الحنفية) الإيطالي (دحلة) كان يباع بنحو 110 ليرات وأصبح 200 ليرة وسكر دحلة 1.5 أنش كان سعره 130 واليوم 200 ليرة, كذلك الخلاطات ارتفعت بنسب مشابهة وأرخصها الصينية ما بين 325 إلى 700 ليرة, وهناك الإيرانية من 600 إلى 1150 ليرة والألمانية بحدود 2300 ليرة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية