تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


طريق عام دمشق- السويداء.. التوسيع سيشمل الطرفين والعمل ينجز بعد عامين

عين المواطن
الأحد 11/3/2007
يوسف الرفاعي

تقوم المؤسسة العامة للطرق بتوسيع طريق عام دمشق- السويداء, وذلك للحد من الحوادث المؤسفة التي حصلت على هذه الطريق وذهب ضحيتها عدد من الأبرياء ,

ولاقت هذه الخطوة ارتياحاً كبيراً لدى معظم التجمعات المنتشرة على طول هذه الطريق.‏‏‏‏

‏‏‏

الجهة الغربية والتوسع‏‏‏‏

ولكن هناك بعض الملاحظات نقلها إلينا سكان قرى خربة الورد ونجها والمطلة وخربة الشياب تتعلق بعملية التوسيع والتي طالت القسم الغربي من الطريق المتواجدة عليه هذه القرى وأدى إلى إلحاق ضرر كبير بها نتيجة توزيع انذارات لكافة المنازل والمحال المتواجدة في هذا القسم من أجل هدمها لمسافة لاتقل عن عشرين متراً إضافة إلى نقل شبكات التوتر العالي والمتوسط وإبعادها عن الطريق والتي جاورت المنازل السكنية وأصبح خطرها قريباً منها,وسيتم أيضاً نقل خطوط المياه والصرف الصحي والهاتف وإبعادها عن الطريق.‏‏‏‏

الطرف الشرقي للطريق‏‏‏‏

وهنا يتساءل سكان هذه القرى لماذا لم يشمل توسيع هذا الطريق الجهة الشرقية والتي تضم في معظمها اراضي شاغرة خالية من السكن كما هو الحال في قرية خربة الورد وفي نجها يوجد مسافة لاتقل عن عشرين متراً تبعد عن الطريق, وكذلك في المطلة وخربة الشياب وبالتالي يكون العمل أسهل لعدم وجود سكن وشبكات للخدمات لاسيما وأن العمل جار في الجهة الشرقية من الطريق قبل قرية خربة الشياب سكان هذه القرى يأملون أن يستمر العمل في هذه الجهة حتى يصل للنهاية.‏‏‏‏

خطوط مغلفة للتوتر‏‏‏‏

وهنا يأمل الأهالي أيضاً إذا كان لابد من العمل في الجهة الغربية أن تبادر الجهات المعنية لاستبدال خطوط التوتر العالي والمتوسط بخطوط مغلفة تكون قادرة على منع الضرر الذي قد يلحق بهم نتيجة مجاورة هذه الخطوط لمنازلهم.‏‏‏‏

جولة في رحاب المنطقة‏‏‏‏

وفي جولة ميدانية قادتنا إلى تلك المنطقة تبين لنا أن معظم التجمعات السكنية تقع في الجهة الغربية, وكذلك خطوط التوتر العالي والمتوسط, إضافة إلى شبكات الصرف الصحي والهاتف ونقل هذه الخدمات إلى مسافة لاتقل عن عشرين متراً بحاجة لنفقات كبيرة أما الجهة الشرقية فمعظمها خالية من السكن والخدمات وبالتالي العمل فيها أسهل وأيسر.‏‏‏‏

التوسع سيشمل الطرفين‏‏‏‏

هذه الملاحظات نقلناها إلى السيد حسين عرنوس مدير عام المؤسسة العامة للطرق الذي أفادنا بالآتي: سيتم توسيع طريق دمشق- السويداء من قصر المؤتمرات حتى معمل الدهانات وسيكون التعريض من الطرفين, وبعد مسافة /10/ كيلو مترات سيتم إنشاء فرع آخر بحيث يصبح هناك فرع للذهاب وآخر للإياب أي يصبح للطريق فرعان. أما بالنسبة لنقل أعمدة التوتر فإن الدراسة قامت بها مؤسسة كهرباء ريف دمشق ونقلها سيتم وفق هذه الدراسة والتمويل يدفع من قبل المؤسسة العامة للطرق. وخلال عامين سيتم الانتهاء من هذا المشروع كونه مشروعاً كبيراً يبلغ طوله /100/ كيلو متر.‏‏‏‏

كلمة أخيرة‏‏‏‏

نأمل الاسراع في تنفيذ هذا المشروع الحيوي وتبديد مخاوف سكان القرى من خطر أعمدة التوتر عن طريق وضع خطوط مغلفة تكون قادرة على دفع الضرر عنهم.‏‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية