المؤسسات التعليمية السوفييتية والروسية وذلك بحضور القنصل الروسي لخريجي الجامعات الروسية وأمين فرع الجامعة للحزب والدكتور عامر فاخوري رئيس جامعة البعث والدكتور عدنان حلموش نائب رئيس رابطة خريجي الدراسات التعليمية السورية الروسية على مدرج الباسل بكلية الهندسة المدنية بجامعة البعث.
بدأ الدكتور حورية حديثه عن عمق الصداقة بين الشعبين وأن الرابطة انطلقت بالخطوة الأولى بشكل جيد بإنشاء مقر لها في دمشق وآخر في جامعة تشرين باللاذقية والآن في حمص والمقر مجهز بكل المستلزمات ولابد من الانطلاق نحو النشاطات والمشاركة الفعالة في الرابطة وإثبات فعاليتها في سورية بالعمل بجد وجدارة كبيرة والتفكير فيما نعمل وخاصة أن التعليم العالي يشهد نهضة قوية بعد صدور قانون تنظيم الجامعات والتفرغ وقرارات مجلس التعليم العالي وقد تحقق لأعضاء الهيئة التدريسية منجزات مهمة لزيادة الدخل لديهم ورفع سن التقاعد إلى السبعين وصدور مرسوم التعويضات ووضع موارد الجامعة بنسبة 60% للبنى التحتية ونسبة 40% للمدرسين.
كما حث الدكاترة على الالتزام والمشاركة بالدراسات العليا وتطوير الأداء التعليمي والانتقال من مرحلة التلقين والتلقي من الطلاب إلى مرحلة الإبداع, والعمل على تغيير الأساليب وتكون بالتحليل والتفكير والتدريب في حقول العمل وتزويد الطلاب بالمهارات التطبيقية وعدم انتظار التوجيه أو إصدار القرارات والانتهاء من الكتاب الجامعي الذي أصبح لا يلبي الطموح والمطلوب المساهمة بترجمة الكتب الروسية من ذوي الاختصاص.