على مدرج الأمراض الباطنة لمستشفى المواساة الجامعي جرى يوم الخميس الماضي مناقشة أطروحة الدكتوراه في الأمراض القلبية
للدكتور أحمد رشيد السعدي وهي بعنوان (اختبار الصدى مع حقن الدوبوتامين) وذلك من قبل لجنة المناقشة الخماسية المشكلة من المشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور مفيد الجوخدار وعضوية الأساتذة الدكتور حسام الدين الشبلي والدكتور محمد المبارك من جامعة دمشق والدكتور بسام الحلبي من جامعة حلب والدكتور حسام بلة من جامعة تشرين وبحضور رئيس قسم الأمراض الباطنية في كلية الطب في جامعة دمشق الأستاذ الدكتور يونس قبلان.
مخابرها في أقسام أخرى
في كلية البيولوجيا لا توجد مخابر خاصة بالكلية, لذلك يضطر الدكتور والطلاب للذهاب إلى كلية الفيزياء والكيمياء والمعلوماتية لعمل التجارب وأحياناً كثيرة تكون المحاضرات أيضاً في تلك الكليات.
في نفس الكلية مادة البيئة النباتية تضم في صفحاتها الكثيرة تأثير تلوث البيئة على الصحة وخطر وسائل النقل غير المؤهلة لدخول المدن ومدى تأثير أول أكسيد الكربون على الصحة والذي يسبب أمراضاً خطيرة بالجهاز التنفسي ما يؤدي لحالات اختناق خصوصاً للمصابين بالربو هذا عدا النظافة وأهميتها والبيئة الصحية والأشجار كل هذا جميل لكننا ما إن نخرج من الدرس حتى نشعر بالاشمئزاز لأنه لا أحد يطيق هذا على الواقع.. إذن لماذا ندرسه???