تبرز إلى الواجهة مسألة بالغة الدقة والأهمية تتمحور حول ضرورة اعطاء الأولوية خلال الأسابيع القادمة لتوفير أفضل الفرص لخروج المباريات بصورة نزيهة وعادلة ونظيفة وبعيدة كل البعد عن الشبهات والتأويلات..!!
وفي حين يبدو الكلام السابق أمراً بالغ الضرورة بهدف قطع دابر الشك حول بعض التطبيقات وعمليات البيع والشراء التي قد تحصل خاصة في حساب عملية الصعود والهبوط فإن المشهد الكروي سجل في أعوام سابقة العديد من السقطات والهفوات في هذا المجال حيث فاحت روائح غير مستحبة من وجود تطبيقات في هذا الملعب أو ذاك (بهدف هبوط فريق لا يستحق ذلك على حساب آخر يستحق وبدرجة امتياز).
وإذا كان حديثنا السابق لا يقتصر على دوري المحترفين فقط وإنما يتعداه إلى جميع الفئات والدرجات وفي كل الألعاب فإن ذلك يفترض أيضاً تعاون الجميع في القضاء على هذه المسألة ومحاربتها بدءاً من المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام مروراً باتحاد الكرة واتحادات الألعاب الباقية إضافة للصافرات التحكيمية والطواقم الإدارية وأجهزة مراقبة المباريات وانتهاءً باللاعبين والفرق الذين يعتبرون الأساس في تفشي أو محاربة ظاهرة الفساد الرياضي .
خلاصة الكلام: لا نعرف لماذا (ونحن نكتب السطور الماضية) قفزت إلى ذاكرتنا فضيحة التلاعب بالنتائج في الدوري الايطالي الموسم الماضي والتي اسقطت بنتيجتها أحد أهم الأندية العريقة هناك إلى الدرجة الثانية ونقصد بالطبع جوفنتوس الذائع الصيت.. فهل نتعظ نحن أيضاً ونرفع شعار لا وجود في دورينا الكروي إلا لأوكسجين النظافة والنزاهة والعدالة..?!