60 مشاركاً في معرض المواقع الإلكترونية
دمشق الصفحة الأولى الأحد 11/3/2007 أمير سبور أوضح السيد نبيل القصير مدير عام شركة الحلول الرقمية العالمية المتخصصة في مجالات العمل الإلكتروني أن معرض المواقع الإلكترونية حقق اليوم قفزة نوعية
من خلال المشاركات العربية والمحلية والتي تركزت سواء من حيث السوفت وير أو المنتجات الرقمية على المحتوى الرقمي العربي ومن هنا جاء التميز ولا سيما أن كافة المعارض المتخصصة تقام بالمحتوى الرقمي الأجنبي وأضاف السيد قصير أن عدد المشاركين زاد على ستين مشاركاً منها شركات محلية وعربية من الأردن - الامارات العربية المتحدة - قطر - السعودية - ومن الملفت أيضاً أن المشاركات نوعية مثل موقع الجزيرة الرياضي نت وموقع مكتوب السعودي وأيضاً الشبكة الإسلامية مع استقطاب أهم الابداعات السورية مثل موقع تكنوليد للأتمتة المتكاملة وأيضاً مشاركات كل من وزارة الداخلية والثقافة ومؤسسة الطيران السورية والمدينة الصناعية بحسياء وموقع مركز دراسات وأبحاث رعاية المعوقين وختم السيد قصير: إنه لابد من افساح المجال الأوسع للاستثمار في الإنترنت خاصة وأن المعرض جاء يؤكد أهمية نشر ثقافة الأنترنت واتساع رقعتها التي غزت العالم وجعلها مناخاً استثمارياً متطوراً.
بدوره أكد السيد مروان عازار مدير موقع الجزيرة الرياضي نت أن مثل هذه المعارض تشكل ملتقى فكرياً وثقافياً غنياً يجمع المواقع المحلية والعربية من جهة ويتيح لهذه المواقع التواصل مع جمهورها وهذا ما لمسناه من الاقبال الكبير على موقعنا من الشباب السوري المتابع بشكل جيد وختم السيد عازار إن نشر الثقافة الإلكترونية لا يعود إلى نقص فيها وإنما إلى النقص في توصيل هذه الثقافة ولاسيما إذا علمنا أن هناك تفاوتاً كبيراً بين بلد عربي وآخر من حيث انتشار الإنترنت وأثنى السيد عازار على الجهة المنظمة للمعرض.
السيد نبيل عيد مدير مركز دراسات وأبحاث ورعاية المعوقين في حماة قال: نشارك في العرض الأول عبر أول موقع سوري يدعم المحتوى الرقمي العربي وأيضاً المحتوى الإنكليزي فيما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة بكافة أنواعها الاعاقات الذهنية والبصرية والسمعية والاعاقات الحركية والغاية من موقعنا بناء قاعدة بيانات في سورية والعالم العربي تغطي كافة احتياجات المعوقين وبناء استراتيجية متكاملة ترصد كل جوانب الاعاقة وطرح الأفكار النظرية والعملية وتطبيقاتها في خدمة هذه الشريحة معتمدين على مقولة السيدة أسماء الأسد خروج المعوقين من فضاء الشفقة والإحسان إلى المواطنة الكاملة.
|