وأكد البطريرك يونان خلال لقائه والوفد المرافق محافظ حمص طلال البرازي أمس ان الهدف من زيارة حمص إيصال رسالة محبة لاهالي حمص تحمل في طياتها الامل والرجاء لمستقبل افضل بعد ان عانت هذه المدينة ما عانته من دمار وخراب بما فيها دور العبادة من مساجد وكنائس.
ودعا ابناء حمص إلى الصبر والتفاؤل والرجاء وتعزيز أواصر المحبة بينهم ليكونوا يدا واحدة في اعادة بناء ما هدم ودمر وخاصة دور العبادة التي كانت ولا تزال منارات للأخوة والمحبة والسلام.
وثمن البطريرك يونان الجهود التي بذلتها المحافظة ولجان المصالحة والجهات المختصة من اجل اعادة المدينة إلى سابق عهدها من ازدهار مشيرا إلى ان الشعب السوري تحمل الكثير خلال هذه الحرب وقدم الشهداء والجرحى الذين ستثمر دماؤهم خيرا ومحبة والفة بين ابناء الوطن.
من جانب اخر زار البطريرك يونان ووفد المطارانة المرافق له جامع الصحابي خالد بن الوليد واطلعوا على حجم الاضرار التي لحقت به حيث قدم مدير اوقاف حمص الشيخ عصام المصري لمحة عن واقع وتاريخ الجامع والاضرار التي اصابته والجهود المبذولة لاعادة ترميمه مؤكدا دور رجال الدين في تعزيز روح المحبة.
وفي مطرانية السريان الكاثوليك بحي الحميدية في المدينة القديمة أدى الوفد البطريركي الصلوات من اجل راحة نفوس الشهداء وشفاء الجرحى كما زار كنائس ام الزنار و مار مارون و الاربعين للروم الكاثوليك و دير الآباء اليسوعيين المكان الذي دفن فيه الاب فرانس فندرلخت الذي اغتيل على يد إرهابيين في نيسان الماضي وادوا الصلاة من اجل راحة روحه.