|
|
اليوم اختتام معرض الباسل... الاستفادة من الإبداعات والاختراعات واستثمارها دمشق دمشق الدولي بمشاركة 828 مبدعا ومخترعا من خلال 400 عمل متنوع تتعلق بالتنمية المستدامة والأطراف الصناعية واختراعات تتعلق بتطوير أجهزة تساعد جرحى الحرب إضافة للطاقات البديلة و أخرى زراعية وبيئية وتكنولوجية . ولاقى المعرض اقبالاً كثيفا من الزائرين من داخل وخارج سورية والمشاركين في معرض دمشق الدولي تجاوز عددهم الـ10آلاف زائر يومياً حيث عبروا عن إعجابهم بما وصلت إليه الخبرات السورية من تطور رغم سنوات الحرب القاسية، ولكن يبقى الأهم أن تجد تلك الابداعات والاختراعات من يتبناها و يستفيد منها على أرض الواقع لتشجيع الشباب السوري على المزيد من الابتكارات المفيدة . من جانبهم عبر المشاركون في المعرض عن سعادتهم بالمشاركة كونها فرصة لعرض أعمالهم خاصة وأن المعرض أقيم بالتزامن مع معرض دمشق الدولي مما زاد من الحضور، إضافة لإقامة محاضرات وندوات تم من خلالها عرض الإبداعات و الاختراعات مع إمكانية استثمارها من قبل مختلف القطاعات العامة والخاصة . و تحدث عدد من المشاركين عن أعمالهم للثورة منهم الدكتور نافع عفاش صاحب اختراع العضلة الصناعية التي يمكن استخدامها كبديل للمحركات في الإطراف الصناعية ومايميزها أن معادل الانكماش لها اكبر وهذا يعطيها مجال للحركة بشكل أفضل من باقي العضلات الصناعية في العالم كما أنها تعطي إحساس للشخص المصاب بأن هذه العضلة جزء من جسمه، فضلاً عن كونه مؤازر حركي للأشخاص المصابين بشلل في احد أطرافهم أو الطرفين وفي حالات البتر، كما أنه قادر على حمل أوزان تصل حتى 50 كيلو. المخترع فائز عجيب المشارك بابتكار جديد لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق طاقة الرياح «الخلية الكهروريحية» تستخدم لإنارة الشوارع والمنازل والطرقات، بين انه عن طريق هذه الخلية يمكننا إنشاء مزرعة ريحية لتوليد الكهرباء بدءا من 2 كيلو فولط وانتهاء ب 60 كيلو فولط. هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة حضرت بمشاركة جماعية للمخترعين علي محمد الباكير وعبد الله أحمد قدور وسام بسام قره فلاح وتمثلت المشاركة بذراع إلكتروني لمبتوري الإطراف وهو يساعد على الحركة بزوايا متعددة والتقاط الأشياء بطريقة طبيعية وان ما يميز هذا الاختراع انه أول طرف صناعي مقاوم للماء بشكل كامل ووزنه خفيف يصل إلى نصف كيلو فقط وشكله قريب من شكل اليد الطبيعية وسهل الفك والتركيب، إضافة إلى آلية الإطباق المحكمة التي تلبي احتياجات الشخص من إمساك قلم أو ملعقة او بيضة وذلك بفضل حساسات الضغط الموجودة به، في حين تبلغ تكلفة الطرف الواحد حوالي مئة ألف ليرة سورية وهو مصنع من مواد محلية وكذلك صيانته ومن قسم هندسة التحكم الآلي والحواسيب في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة البعث شارك المهندسون علي ديب وعلي عاصي وأحمد رستم وشازان خليل بمشروع معالجة فيزيائية لمفصل الركبة والفئة المستهدفة هي جرحى الحرب وكبار السن و المصابين بتكلس الركبة حيث يغني المريض عن جلسات المعالجة الفيزيائية ويمكن استثماره في المشافي الوطنية ، كما شارك أيضاً المهندسان مها محسن العباس وإبراهيم شيخو بتصميم وتنفيذ يد روبوتية يتم التحكم بها عن طريق الأوامر الصوتية حيث أكدا أن الهدف الأساسي من هذا العمل هو تخفيف الكلفة المادية ليكون متاحا لأوسع شريحة ممكنة من جرحى ومصابي الحرب حيث تم تحديد حركات العامة « افتح... امسك» أما الخاصة فهناك بعض الأجسام البلاستيكية قد تتضرر بحال تم الضغط عليه باليد الروبوتية ولهذا فقد تم وضع حساس يتحسس الجسم عند لمسه كما أن تلك اليد مزودة بمقاومة متغيرة بحال حدث عطل طارئ بالمايك الذي يستقبل الأصوات أو في أماكن الضجيج فيمكن تحريك اليد الروبوتية يدويا. كما كان لمشاركة الفئات العمرية الصغيرة حضورها حيث شارك 14 مشاركا من طلائع البعث بحسب ما تحدث به ياسر صقر الذي أكد أن مشاركة المنظمة تنوعت بين تكنولوجية وكهربائية وزراعية وطبية تدل على وعي هذا الجيل الواعد لمستقبل سورية . وفي المعرض أعمال لمبدعين ومخترعين أتوا من العراق للمشاركة أشار الدكتور عدنان المظفر أن مشاركته تأتي بالتعاون مع الدكتور اياد الخفاجي وولاء رحيم عن تصميم وتصنيع منظومة ليزرية لتعقيم الحليب الخام بطريقة لا حرارية تعتمد على الضوء المتشكل وهو الأشعة الليزرية بطول موجي 650 نانو متر مسموح بها عالمياً وبقدرات و أزمنة مكوث اختيارية حيث يتم التحكم بتلك المنظومة من خلال الأنظمة الحاسوبية وأجهزة الاندرويد والأجهزة اللوحية. أما الدكتورة إيمان صالح كريم من بغداد فقد شاركت باختراع تطوير تصميم ربوت برمائي من خلال برنامج السيطرة والتوجيه بالحركة عبر مسارات مختلفة « ارض مستوية - وعرة - داخل الماء».
|
||||||||||||||||||||||||||
