أكد مصدر خاص في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في تصريح للثورة إن الدورة 61 سجلت توقيع العديد من العقود التصديرية والاتفاقيات لاسيما الزراعية (النباتية) منها التي كانت نتائجها الاتفاق مع جمهورية القرم
على عقد تصديري يصل إلى 2 مليون دولار، إضافة لتوقيع عدد من العقود التصديرية مع شركات عربية وأجنبية لتصدير المنتجات الغذائية والألبسة السورية.
و اعتبر أن من أهم أهداف معرض دمشق الدولي فتح بوابة التصدير للمنتجات السورية، مشيراً إلى أن النتائج النهائية ستعرض بعد إسدال الستار على فعاليات المعرض بشكل مفصل ولكل قطاع من القطاعات المشاركة.
وعرج المصدر إلى دور هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات في دعم الصادرات السورية من خلال الترويج للمعارض الخارجية ودعم عقود شحن التصدير وفق آليات دقيقة لإيصال الدعم للمستحقين.
وكشف المصدر أن اتفاقية تنمية وتسهيل التجارة مع جمهورية أبخازيا دخلت حيز التنفيذ حيث ستستفيد المنتجات السورية المصدرة من الإعفاءات الجمركية لمدة 5 سنوات، مضيفاً إن اللقاءات مع الفعاليات الحكومية للدول المشاركة كبيلاروسيا والقرم وإيران كانت نتائجها إيجابية وأسست لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي لإنشاء بيوتات تجارية متبادلة في تلك الدول لتسهيل نفاذ المنتجات السورية ناهيك عن الاستفادة من خبرات بعض الدول في مرحلة إعادة الإعمار.
وذكر أن المعرض حتى يوم أمس شهد إقبالاً كبيراً وتنظيماً لافتاً، حيث وبحسب أرقام المؤسسة العامة للمعارض وصل عدد الزوار لنهاية اليوم السابع إلى 813 ألف زائر ..
