|
|
عودة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ضروري بعد انتصارات سورية على الإرهاب... المقداد لـ الخالدي: مراعاة مبدأ المهنية والحيادية والاستقلال.. وعدم التسييس سانا - الثورة
ورحب الدكتور المقداد بالممثل الجديد للبرنامج في سورية مؤكدا أهمية استمرار التعاون البنـــاء بين الحكومة الســـــورية والبرنامج الذي يعـــــد من أوائل برامج الأمم المتحــــــدة العاملة في سورية. وشدد نائب وزير الخارجية والمغتربين خلال اللقاء على ضرورة أن يعود البرنامج في هذه المرحلة إلى التركيز على القضايا التنموية وتحقيق التنمية المستدامة في سورية وخاصة بعد الانتصارات التي حققتها في حربها ضد الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى معظم أنحاء سورية الأمر الذي من شأنه دفع عجلة التنمية الحقيقية نحو الأمام لتكون رافدة لمرحلة إعادة الإعمار. كما أكد المقداد على أهمية مراعاة البرنامج مبدأ المهنية والحيادية والاستقلال والابتعاد عن التسييس في عمله. بدورها عبرت الخالدي عن تقديرها العالي للثقة التي أولتها إياها الحكومة السورية بموافقتها على تعيينها في هذا المنصب، مؤكدة أن البرنامج سيواصل التعاون مع الحكومة السورية لدفع عملية التنمية ومشيرة إلى أهمية تنسيق الجهود بين البرنامج وجميع الجهات الحكومية السورية المعنية. وبينت الممثل الجديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنها ستسعى إلى تكثيف جهود البرنامج بهدف تلبية احتياجات الشعب السوري. حضر اللقاء من الجانب السوري عبد المنعم عنان مدير إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات وأسامة علي مدير مكتب نائب الوزير والدكتور الحكم دندي من إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات ويامن بدر من مكتب نائب الوزير ومن جانب الأمم المتحدة غمار ديب المستشار رفيع المستوى للشؤون الإستراتيجية لدى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
|
|||||||||||||||||||||||||||
