مبينا أن عدد أشجار الزيتون حاليا يقدر بحوالي /5/ملايين شجرة معظمها حاليا مزروعة بعلا بينها أكثر من مليوني شجرة غير منتجة حاليا بسبب ماتعرضت له من الأضرار وانعدام الخدمات الزراعية المقدمة لهاو المساحة المزروعة بأشجار الزيتون حاليا تقدر بحوالي 29 الف هكتار معظمها أصبحت بعلا.
واضاف أن التقديرات الأولية للموسم الحالي للزيتون تبلغ بحدود /2٦/ الف طن وهذه الكمية تعتبر منخفضة بنسبة كبيرة مقارنة بسنوات ماقبل الأزمة والتي كانت تصل لأكثر من ٨٠ الف طن من ثمار الزيتون، بينما هناك زيادة بحوالي /3/ طن عن الموسم الماضي، والذي بلغ 2٣ الف طن.
بدورها المهندسة حنان الخياط رئيس دائرة الزيتون بمديرية الزراعة نبهت لبعض الأمراض التي أصابت المحصول خلال الموسم الحالي وأهمها مرض ذبابة الزيتون وبنسبة قليلة لم تتجاوز العتبة الاقتصادية، بالإضافة للظروف الجوية ايضا والتي أثرت نوعا ما على الثمار مما يؤثر على انخفاض في كمية زيت الزيتون المنتجة والتي تقدر للموسم الحالي بنحو ثلاثة آلاف طن من زيت الزيتون وهذه الكمية تعتبر قريبة من إنتاج الموسم الماضي ، بينما تعتبر متدنية جدا مقارنة بالمواسم السابقة والتي سبقت سنوات الأزمة والتي كانت تقدر مابين 7000-8000 طنا سنويا ودعت المزارعين إلى اتباع الطرق الصحيحة أثناء موسم القطاف للتخفيف قدر الإمكان من نسبة الأضرار على الأشجار
فيما اشار العديد من المزارعين إلى تدني حمل الاشجار من ثمار الزيتون للموسم الحالي وان إنتاجهم من ثمار الزيتون للموسم الحالي يعتبر شبه معدوم مقارنة بالمواسم السابقة، بالإضافة لقلة ما تحمله الأشجار من ثمار الزيتون، بالإضافة لتعرض الثمار للجفاف والتساقط قبل أوانها، مضيفين أنه حتى في سنوات المعاومة التي تتعرض لها أشجار الزيتون يكون الإنتاج فيها نصف المواسم العادية.