جاء ذلك خلال الندوة التى أقامها فرع اتحاد الصحفيين بحمص بالتعاون مع جريدة العروبة في مقر الجريدة وبحضور عدد من الاعلاميين والدكتور عبد المؤمن القشلق رئيس دائرة الرعاية الصحية في المديرية.
وأضاف د. الجندي بأن خسارة القطاع الصحي في حمص تبلغ /4/ مليارات ليرة سورية وبلغت نسبة الأسرة التي خرجت من الخدمة في المشافي العامة 60٪ وهناك نسبة 40٪ من عدد مراكز العيادات الشاملة خرجت من الخدمة و20٪ من المراكز الصحية ، و60٪ من المشافي الخاصة أيضاً والتي كانت متوزعة في كافة أنحاء المدينة وازاء هذا الوضع الصعب كان لابد من إيجاد بدائل ليستطيع المواطن في حمص الحصول على أقل الخدمات الصحية الممكنة، لذلك تم تحويل مركز العيادات الشاملة في حي كرم اللوز إلى مشفى بسعة /20/ سريراً و7 حواضن وغرفتي عمليات وسيتم توسيع المشفى مستقبلاً ليستقبل أكبر عدد من المرضى والمراجعين ويرى د.حسان أن الظروف فرضت قضية تأمين الخدمة أولاً ثم التفكير بالتوسع وسيتم استلام بناء مشفى الباسل في حي الزهراء مع نهاية العام الحالي وتجهيزه فيما بعد.
وتعمل المديرية لإعادة مشفى الحارث الواقع على طريق حماة إلى الخدمة مجدداً، أما بالنسبة لمناطق الريف فسيتم استعلام مشفى المخرم كبناء خلال شهر أو شهرين.
وأجاب د. حسان على الأسئلة المطروحة فأكد أن أدوية الأورام والأمراض المزمنة متوفرة في مشفى كرم اللوز ومنعا لحصول أي شيء ينعكس سلباً على صحة المواطن قامت مديرية الصحة مؤخراً بتفعيل دورها الرقابي على المخابر والمشافي والصيدليات والمراكز الصحية كما عملت على اعتماد مبدأ الدوام التجميعي مراعاة لظروف كوادرها وفي إطار التطوير الإداري سيتم النظر بوضع العناصر الذين لم يلتزموا بدوامهم خلال الفترة الماضية وهناك حزمة من التغييرات ستطال رؤساء بعض الدوائر في المديرية.
أما بخصوص لقاحات الأطفال فأكد د. القشلق أن خدمة اللقاحات استمرت رغم تدمير المركز القديم الذي كان مجهزاً من الناحية الفنية تجهيزاً كاملاً وتم الاستغناء عنه بسيارة مجهزة ببراد واللقاحات متوفرة في المدينة والريف رغم كل الظروف الصعبة التي عانت ولازالت تعاني منها مدينة حمص وخلال الفترة القادمة سيتم البدء بحملة لقاحات ضد الحصبة وسيتم رفع سن المشمولين بالحملة لوجود بعض الحالات التي انتقلت من خارج المحافظة.