يأتي السؤال إلى أين وصلت هذه الجامعة من حيث برامجها وكوادرها وشعبيتها في المجتمع ومدى الرغبة في تعيين خريجيها وغيرها من أمور تحدث عنها الدكتور خليل العجم نائب رئيس الجامعة خلال هذا الحوار مبينا أن الجامعة الافتراضية تعتمد نفس أسلوب الجامعة النظامية بوضع الأسئلة والعلامات والبرامج لكنها ترتكز على بيئة افتراضية وصفوف افتراضية وتختلف بطريقة التدريس. وهي تشبه الجامعات النظامية أيضا من حيث إعطاء شهادات الماجستير وعدم الحاجة لمعادلة الشهادات.
موضحا أن الجامعة تمتلك العديد من مراكز النفاذ في المحافظات وفي بعض الدول العربية كما أن هناك عروض جديدة من قبل بعض الدول للتوسع في هذه المراكز. وهنا لابد من الإشارة أن عدد الطلاب المسجلين في الجامعة الافتراضية هو 14800 طالب وطالبة حتى عام ال 2013 وسنويا تخرج الجامعة حوالي 800 طالب في الفصل حيث يتم التخرج على دفعتين
وحول آلية التسجيل والمبالغ التي يدفعها الطالب قال: يتم التسجيل بشكل مؤتمت وترفع الأوراق عن طريق الانترنيت ولكن حاليا وبسبب الظروف وتوقف بعض مراكز النفاذ عن العمل في بعض المناطق يوجد محاولة للتسجيل عن طريق الإنترنيت الفضائي. كما يوجد حاليا خدمة الإرسال بالبريد المسجل لداخل سورية وخارجها وبهذه الطريقة يستطيع الطالب أخذ شهادته أينما كان. أما الأقساط فهي لم ترتفع منذ افتتاح الجامعة الافتراضية عام 2002 حتى هذا العام حيث ارتفعت بنسبة 28% فقط للمستجدين ولكن هناك تسهيلات تقدم لطالب الافتراضية حيث يسمح له بالاحتفاظ بمبالغ المقررات إذا تعذر عليه التقدم بها في الفصل نفسه. ويمكنه أن يتقدم بضعف مواده بالفصل الثاني إذا لم يتمكن من تقديمها في الفصل الأول.
ويؤكد العجم أن المنهاج في الجامعة الافتراضية مأخوذة من برامج نظام عالمي وتؤخذ من مناهج الجامعة الأمريكية في بيروت ودبي وجزء من المواد يدرس باللغة الإنكليزية. أما عن جديد الجامعة فقد أشار إلى أنهم بصدد افتتاح برنامج لغة عربية لغير الناطقين بها وهو برنامج يفتح أفاق واسعة أمام الافتراضية السورية على مستوى العالم.