أن الولايات المتحدة واقتصادها سيكونان أول من يدفع فاتورة دعم الإرهاب في سورية مشيرة إلى أن أمريكا أكبر المتاجرين والسماسرة بدماء الشعب السوري وتقود معسكر مؤامرة تدمير سورية كما قادت من قبل حلف مؤامرة تدمير العراق وليبيا لصالح حليفها الاستراتيجي كيان الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت الصحيفة أن أمريكا رغم تفاقم وضعها الداخلي بسبب رفض الكونغرس الموافقة على موازنة عام 2014 وتوقف عشرات الوكالات الحكومية وسط وضع اقتصادي متراجع يتهدد مئات الآلاف من فقدان وظائفهم لاتزال تصر على مواصلة مغامراتها في الخارج بدعم قوى الإرهاب وتحديدا في سورية.
وأضافت أنه رغم كل هذه المخاطر الاقتصادية والأمنية والسياسية تستمر أمريكا في المماطلة والتسويف في عقد المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف موضحة أن الوقائع على الأرض والمواقف المتناقضة والمماحكات لا تدل إلا على عداء مرير وحقد دفين على الشعب السوري.
وتابعت إنه رغم الوضع الاقتصادي المترهل نتيجة ارتفاع حجم الدين للولايات المتحدة تجاهر إدارة الرئيس باراك أوباما بعدائها للشعب السوري بإصرارها على إمداد المجموعات الإرهابية بالمساعدات المالية وما تسميها «المواد العسكرية غير القاتلة» من أموال المواطن الأمريكي دافع الضرائب الأول.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول ما يندى له الجبين ويحز في النفس أن يتم هذا الإرهاب والقتل المجاني في سياقات مخالفة للدين والشرائع السماوية حيث تتم هذه الممارسات ضد الشعب السوري والعراقي وغيرهما باسم «الجهاد» وتوظيف ذلك في إهلاك الحياة وإبادة البشر الأبرياء وهو عمل لا هدف من ورائه سوى تشويه الإسلام وأتباعه.