وطني شرفي
مجتمع الاربعاء 6-4-2016 يحيى الشهابي في كل ركن و شارع ،صور معلقة ،وعلى الجسور لوحات، جسدت حب الوطن ، وعلى الطرقات منشورات وإعلانات ،وعبر وسائل الإعلام والمنشورات الورقية بألوانها الزاهية وقماشها وورقها الفاخر ،
وعلى اللوحات الإعلانية انتشرت الإعلانات لمرشحي عضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني والتي تتمحور حول أطروحات وأقوال تجسدت فيها حبها للوطن ،وتأكيدها للحمة الوطنية والمصالحة بين أبناء الوطن خاصة هذه الأيام، كما تطرقت لإعادة الإعمار والعمل على خدمة البلاد والعباد والوقوف صفا واحدا مع بواسل جيشنا المغوار على الجبهات ،وخلف قيادتنا التي أثبتت للعالم صوابية موقفها ،هذه القيادة التي أكدت أن قسمها لصيانة هذا الوطن والحفاظ علية والدفاع عنه ودفع الغالي والرخيص في سبيل عزته وكرامته وحفظ سيادتها على كل شبر منه مهما كانت التضحيات جسام ،وأن يبقى علم الجمهورية العربية السورية مرفرفا على كل بقعة أرض رواها شهداؤنا الأبطال سابقا وحاضرا ومستقبلا هو قسم صادق نابع من أن هذه الأرض هي لأبنائها حرام على غيرهم .
من هنا كان لازما على هؤلاء المرشحين قرن الأقوال بالأفعال وجعل هذه الشعارات منهجا حقيقيا لعملهم في المرحلة القادمة سواء أنالوا شرف العضوية أم لم ينالوها وأن تكون البوصلة التي يسير على خطاها من تلاهم وألا تكون أقوالهم دعائية تدغدغ شعورنا وتدفعنا لانتخابهم عبر عواطفنا وليس بعقولنا ،لأن المرحلة القادمة غير سابقاتها رغم أن المبادئ التي تنتهجها بلدنا هي هي فلامجال للتفريط بها فكرامتنا وأرضنا و سيادتنا وحريتنا وغيرها أمور ثابتة غير قابلة للمناقشة ،من هنا صوتنا تحكمه تلك الأساسيات والمبادئ وطريقنا هو طريق شرفائنا الذين سبقونا والذين سيتابعون مسيرة الكرامة والشرف ،فشعارنا وطن شرف إخلاص لخص تاريخ بلدي، وهو البوصلة التي لابد من السير عليها فلا مجال في بلدي إلا للشرفاء من أبنائه وغير ذلك فلتلفظهم مياهنا قبل هوائنا فقد اعتدنا على هواء نظيف ينبثق منه عطر الياسمين الدمشقي ورائحة حمضيات الساحل وغار جبالنا الشماء وفوق كل ذلك رائحة دماء شهدائنا الزكية التي علمتنا ماعلمته إيانا الأبجدية الأولى التي انبثقت من هذه الأرض الطيبة.
|