وجاء في كلمة العدد (سيدة الأمهات كل عام وأنت الخير) نحن أبناء هذه الارض الطيبة, هي امنا جميعا, ضمتنا تحت جناح حبها وحنانها, أطعمتنا وسقتنا, حفظتنا ورَعتنا, وكانت في ذلك كله مثال الأم الحنون, التي لاتميز بين أطفالها, ولاتنسى أياً منهم في كل زمان ومكان.
سورية هي مدرستنا الأولى, ومعلمتنا الأولى, علمتنا وعرفتنا, أدبتنا وثقفتنا, وزرعت في قلوبنا حب العلم والعلماء, وأوصتنا باحترامهم وتقديرهم, والاعتراف بفضلهم.
وكتبت الطفلة جودي البلعة البالغة من العمر 11 سنة قصيدة بعنوان (مَن حبيبتي؟!) قالت فيها:
فتاة أحببتها.. فتاة مشى حبها في عروقي
شعرها كالحرير الذهبي
وثوبها أخضر تعانق مع الأزرق
عندما رآها الربيع سارت الغيرة في دمه
أما الخريف
فمن روعتها نثر الذهب على ثوبها.
وجاء عنوان كتاب مجلة أسامة الشهري تحت عنوان (أنا والزرافة والبجعة) تأليف رولد دال وترجمة ميرنا أوغلانيان.