عثرات اللسان
ثقافة الاربعاء 6-4-2016 ظاهرة لاتسر الخاطر ولا ترضي احدا ابدا، قلنا اننا ابتلينا بإطلاق الاسماء الاجنبية على المحال التجارية وصار الامر واقعا لامفر منه، لم ينفذ أي قرار صدر بهذا الشأن،
وصار بعض النقاد والمبدعين يزينون مقالاتهم بمصطلحات اجنبية بعضهم لايعرف حتى لفظها، ولكن من باب اننا مشغولون في وزارة التعليم باللغات الاجنبية والاحتفاء بها، لايهمنا ان تكون لغتنا سليمة المهم امتحان اللغة الاجنبية، اما ان تكون اعيا من باقل في اللغة العربية فلابأس.
انظر الى شوارع دمشق، الشعارات المطروحة باللهجة العامية النشاز، حتى على جدران جامعة دمشق، الامر كارثة اذا تركناه يؤسس لما هو اسوأ، اين مجمع اللغة العربية، وجامعة دمشق ولجنة تمكين اللغة العربية ؟
هذه لغتنا، ثروتنا الثقافية الحقيقية، فلا تتركوها تموت، ابحثوا عن حل، ماذا تفعلون..؟
|