وضمت جولة واسعة في العديد من المناطق والأحياء الدمشقية العريقة تم خلالها تعريف المشاركين بالقيمة التاريخية والاجتماعية والعمرانية والتراثية لمعالم أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ، وقد انطلقت الجولة من قلعة دمشق بجانب تمثال صلاح الدين الأيوبي، لتصل في الختام إلى منطقة باب توما.
وقد انطلقت الرحلة من حمص بمشاركة أكثر من200 شاب وشابة ليجوب مدينة دمشق القديمة للتعريف على مواقعها الأثرية والتاريخية عن قرب ومشاهدة تفاصيل عمارتها ومكوناتها الحضارية مع شرح عن كل مايخص المنطقة قدمه أدلاء متخصصون رافقوا الجولة السياحية.
وقال رامز حسين من المشرفين على الرحلة في مشروع خوابي، بعد تحضيرات هدفت للاستفادة والمتعة، انطلقنا من أمام قلعة دمشق بمرافقة اختصاصيين قدموا معلومات توضيحية عن تاريخ القلعة ومكانتها التاريخية والعمرانية، لننطلق بعد ذلك باتجاه الجامع الأموي وهو من المعالم الأساسية في مدينة دمشق حيث استمع الشباب المشارك إلى شرح مفصل تحت القوس الروماني المقابل للجامع حول أهمية المكان.
ونوه الحسين إلى أن الجولة شملت أيضا حارات دمشق القديمة وأزقتها الضيقة حيث زار المشاركون متحف التقاليد الشعبية وقصر العظم وتم التقاط الصور التذكارية هناك قبل التوجه إلى سوق البزورية باتجاه الشارع المستقيم ومن ثم كنيسة حنانيا لتكون المحطة الأخيرة في باب شرقي.
يذكر أن مشروع خوابي تأسس بعد بدء الأزمة ويهدف إلى استقطاب الشباب والشابات للمشاركة في العمل التطوعي المجتمعي المفيد، ورفع مستوى المسؤولية لديهم تجاه وطنهم وتفريغ طاقاتهم بشكل إيجابى وإعطاء فرصة حقيقية للمبدعين منهم كل في مجاله.