|
|
تشـــــغيل شباب صحيح أن مشكلة التشغيل كانت قائمة قبل الحرب، وكانت هناك محاولات وخطط لوضع الحلول لها، لكن الحرب زادتها حدة، لأنها تسببت في خراب الكثير من المعامل والمصانع، أو هجرتها إلى خارج البلاد، أو بسبب تعطل الكثير من المشاريع، لكن اليوم الفرصة كبيرة لخلق فرص عمل مع تحرير المزيد من المناطق، وإعادة الأمن والاستقرار إليها بعد دحر الارهاب منها، حيث عادت الكثير من الورشات والمعامل إلى عملها وإن كان في مناطق أخرى. لذا على الحكومة مع تقديم التسهيلات للتجار والصناعيين، فرض شرط تدريب وتشغيل مجموعة من الشباب مع التسهيلات المقدمة، سواء بورقة تفاهم مع غرف التجارة والصناعة، أو بإقامة تفاهم بين الجامعة وغرف التجارة والصناعة. وهنا يبرز دور أعضاء مجلس الشعب سواء بالموافقة على مشاريع القوانين الخاصة باشراك وتشغيل الشباب، أو بمتابعة أداء الوزارات المختلفة بما يخص مجمل قضايا الشباب وخاصة تشغيلهم، ويمكن تخصيص مشاركة للشباب في جلسات مخصصة لمتابعة عمل المجلس بما يخص قضاياهم عموما وليس التشغيل فقط، وعندها تتحقق فائدة مزدوجة وهي مشاركتهم في ادارة شؤونهم، ومشاركتهم عمل المجلس نفسه.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
